الولايات المتحدة تقترح اتصالاً مع الصين عقب القيود التجارية الجديدة، والصين أجّلت خطواتها

أعلن جيمسون غرير أن الصين قررت تأجيل موعد الاتصال دون تفسير رسمي.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عنه قوله: “بمجرد معرفتنا بالتدابير التجارية الجديدة، بادرنا إلى طلب اتصال مباشر لمناقشتها، لكن الرد الصيني جاء بالتأجيل”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الحوار المباشر وسيلة مهمة لتجنب سوء الفهم والتصعيد، معبراً عن أسف واشنطن لتأجيل المحادثة.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توتراً متزايداً، مع فرض كل طرف قيودا جديدة على صادرات واستثمارات الطرف الآخر.
وتشمل القيود الأخيرة التي فرضتها الصين إجراءات على بعض المنتجات التكنولوجية الأمريكية، وسط مخاوف متبادلة بشأن الأمن القومي.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي دفع بكين إلى فتح الأسواق الصينية أمام الشركات الأمريكية وتقليل العجز التجاري الكبير، بينما تتهم الصين واشنطن بتسييس مستمر للعلاقات الاقتصادية.
أكد لي تشنغانغ ممثل الصين للتجارة الدولية أن بلاده والولايات المتحدة أجرتا حوارات تجارية مهنية وعقلانية ومتعمقة وصريحة.
أعلن ترامب أنه لم يتلق “سوى إشارات جيدة” بشأن تقدم المفاوضات التجارية مع الصين في لندن، مشيراً إلى أن بكين لا تزال شريكاً “صعباً” في الحوار.
أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تأكيد تعيين جيمسون غرير ممثلاً تجارياً للولايات المتحدة ليكون المفاوض التجاري لواشنطن قبل موعد فرض الرسوم الجمركية.
المصدر: RT