اقتصاد

الولايات المتحدة تقترح إقامة اتصال مع الصين بعد القيود التجارية الجديدة وبكين أجلت

تطورات العلاقات التجارية الأمريكية الصينية

أشار جيمسون غرير، ممثل الولايات المتحدة التجاري، إلى أن الصين قررت تأجيل موعد الاتصال دون تقديم تفسير رسمي.

وأوضح في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: “بمجرد معرفتنا بالتدابير التجارية الجديدة، بادرنا إلى طلب اتصال مباشر لمناقشتها، لكن الرد الصيني جاء بالتأجيل”.

وأكّد أن الولايات المتحدة تعتبر الحوار المباشر وسيلة مهمة لتجنب سوء الفهم والتصعيد، معبّراً عن أسف واشنطن لتأجيل المحادثة.

وتزداد العلاقات التجارية توتراً مع فرض كل طرف قيوداً جديدة على صادرات واستثمارات الطرف الآخر.

وتشمل القيود الأخيرة التي فرضتها الصين إجراءات على بعض المنتجات التكنولوجية الأمريكية، وسط مخاوف متبادلة بشأن الأمن القومي.

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي إلى دفع بكين إلى فتح الأسواق الصينية أمام الشركات الأمريكية وتقليص العجز التجاري الكبير، بينما تتهم الصين الولايات المتحدة بالتسييس المستمر للعلاقات الاقتصادية.

أعلن ترامب فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين اعتباراً من 1 نوفمبر.

وأكّد لي تشنغانغ، ممثل الصين للتجارة الدولية، أن الصين والولايات المتحدة أجرتا حوارات تجارية مهنية وعقلانية ومتعمقة وصريحة.

وقال ترامب إن الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها.

وأعلن ترامب أنه لم يتلق “سوى إشارات جيدة” بشأن تقدم المفاوضات مع الصين في لندن، مشيراً إلى أن بكين لا تزال شريكة “صعبة” في الحوار.

وأكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين جيمسون غرير ممثلاً تجارياً للولايات المتحدة قبل موعد الرسوم الجمركية، ليكون المفاوض التجاري لواشنطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى