غواتيمالا تستقبل أول رحلة جوية قادمة من أميركا تحمل مهاجرين أجانب

استقبلت سلطة الهجرة في جواتيمالا، في وقت متأخر من الجمعة، أول رحلة قادمة من الولايات المتحدة على متنها مهاجرون أجانب إلى جانب مواطنين جواتيماليين، وتضم الرحلة 3 من هندوراس و56 من جواتيمالا، وجري نقل الهندوراسيين إلى مركز للهجرة لحين ترحيلهم إلى وطنهم.

وقالت وكالة رويترز في ديسمبر الماضي إن جواتيمالا منفتحة لاستقبال مواطني دول أميركا الوسطى المرحلين من الولايات المتحدة، في إطار سعيها لبناء علاقة إيجابية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتشير تقارير إلى أن نقل المهاجرين غير الشرعيين أو المدانين بجرائم من الولايات المتحدة إلى دول ثالثة غير وطنهم يشكل ركيزة في استراتيجية إدارة ترامب لتنفيذ أكبر عمليات ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى وجود خطط لإبرام اتفاقيات مع 51 دولة حول العالم.

وأشار موقع أكسيوس الأميركي في يوليو الماضي إلى زيادة عدد اتفاقات الترحيل إلى دول ثالثة، ما يعكس رغبة قوية في اتباع كل السبل الممكنة للوفاء بوعد ترمب بترحيل أعداد قياسية من غير المواطنين.

وذكر الموقع أن الإدارة استأنفت رحلات الترحيل بعدما قضت المحكمة العليا بأن وزارة الأمن الداخلي يمكنها استئناف إرسال المهاجرين إلى دول ليست موطنهم.

وأعلن رئيس جواتيمالا، برناردو أريفالو، في فبراير الماضي موافقة بلاده على استقبال مواطني دول ثالثة من الولايات المتحدة، مع إعلان زيادة رحلات الترحيل من الولايات المتحدة بنسبة 40%.

وقال أريفالو في مقابلة مع NBC News إن الاتفاقية لم تكن مخصصة لتوفير مسار للأشخاص الذين يطلبون اللجوء في جواتيمالا، وإنما ستكون البلاد محطة توقف في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم الأصلية.