رئيس الوزراء الفرنسي: يجب أن تعكس الحكومة الجديدة واقع البرلمان

أكد رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن الحكومة المقبلة يجب أن تعكس تكوين الجمعية الوطنية، لكنها لن تكون رهينة للمصالح الحزبية.
وأشار خلال زيارة إلى مركز للشرطة في ضاحية جنوب باريس إلى أن الحاجة تقتضي حكومة تعكس واقع البرلمان.
وردًا على سؤال حول احتمال تعليق إصلاحات نظام التقاعد، قال لوكورنو إن كل المناقشات ممكنة ما دامت واقعية.
يواجه لوكورنو، الذي أُعيد تعيينه الجمعة بعد أيام من استقالته، سباقًا مع الزمن لتقديم مشروع قانون موازنة 2026 بحلول الاثنين، ومحاولة إقناع برلمان منقسم.
وكان القرار الأخير للرئيس إيمانويل ماكرون بإعادة تعيينه قد أثار غضب بعض المعارضين الذين يرون أن الحل للخروج من أسوأ أزمة سياسية في فرنسا هو إجراء انتخابات تشريعية جديدة أو استقالة الرئيس.
ورغم أنه قاد الحكومة لأول مرة لمدة 27 يومًا، يبقى مصير وجوده هذه المرة غير مؤكد في ظل برلمان شديد الانقسام.
أعلنت أحزاب يسار واليسار المتطرف واليمين المتطرف أنها ستصوت لإطاحة لوكورنو، بينما لم يتضح موقف الحزب الاشتراكي حتى الآن.