الرياض تستضيف ملتقى دولي يطلق خمس مبادرات استراتيجية تعزز ريادة المملكة كمركز مالي عالمي

مبادرات نوعية في تطوير القطاع المالي السعودي

أعلن الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية مانع آل خمسان أن هذه المبادرات تأتي امتداداً لدور الأكاديمية في تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيل جيل قيادي قادر على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وأعلن الملتقى عن إطلاق خمس مبادرات استراتيجية تشكل نقلة نوعية في تطوير القطاع المالي السعودي.

يهدف برنامج رواد الخدمات المصرفية للشرائح المتخصصة إلى إعداد قيادات مصرفية سعودية قادرة على قيادة مستقبل الخدمات البنكية الحديثة، بالشراكة مع موديز وصندوق تنمية الموارد البشرية.

تسعى مبادرة التوعية المصرفية وتنمية الكفاءات الوطنية إلى رفع الثقافة المصرفية لدى المجتمع وتعزيز الوعي المالي والادخار، من خلال شراكة مع لجنة البنوك السعودية وبرامج تدريبية وشهادات مهنية متخصصة.

يُنفذ برنامج خريجي النخبة لإدارة الأصول بالشراكة مع State Street العالمية، لإعداد جيل سعودي متخصص في مجالات إدارة الأصول والاستثمار عبر برامج تدريبية داخل المملكة وخارجها.

تنفذ مبادرة صناعة مستقبل الإعلام المالي السعودي بالتعاون مع المجموعة السعودية للأبحاث والنشر والأهلي المالية، وتتضمن زيارات ميدانية وتدريباً عملياً في مؤسسات إعلامية عالمية مثل Bloomberg وBBC وCNBC، لصقل مهارات الإعلام المالي.

تنظم مبادرة تحدي الغولف لقادة الملكية الخاصة أنشطة تجمع بين الرياضة ومجتمع الأعمال بهدف تعزيز التواصل وبناء العلاقات بين قادة الاستثمار وصناع القرار في بيئة تفاعلية، بمبادرة من كورفيجن للاستثمار.

وتتضمن المبادرات منصة دولية لبناء الشراكات».

ويبرز الملتقى كمنصة لتلاقي المعرفة والخبرة الدولية وفرصة للجهات الاستثمارية والمصرفية لتأسيس شراكات استراتيجية مع البنوك وشركات الوساطة المالية، بما يسهم في ترسيخ دور المملكة كمركز مالي إقليمي وعالمي.

كما ناقش المشاركون مواضيع عالمية راهنة مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والاستدامة المالية، مؤكدين أن الرياض باتت اليوم وجهة رئيسية لاستقطاب الخبرات والشركات الدولية الباحثة عن أسواق واعدة ومستقرة.

وبهذا الحدث، تؤكد الأكاديمية المالية أنها تسير بخطى واثقة نحو صناعة مستقبل القطاع المالي السعودي، من خلال مبادرات تجمع بين الرؤية الوطنية والانفتاح العالمي.