اخبار سياسية

روبيو يغيب عن اجتماع باريس بشأن غزة، وقد يتجه إلى الشرق الأوسط

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه ألغى خططه لحضور اجتماع في باريس حول الوضع في قطاع غزة، ليترك الباب مفتوحاً لاحتمال التوجه إلى الشرق الأوسط مع تطور الأمور بسرعة هناك.

قال روبيو إنه كان يخطط للحضور لكنه ألغى ذلك بسبب احتمال سفره إلى الشرق الأوسط وتطور التطورات هناك بسرعة كبيرة.

وفي السياق نفسه قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن المحادثات لإنهاء الحرب في غزة تسير بشكل جيد، وإن فرص التوصل إلى اتفاق قريبة جداً، وقد يتجه إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق من الأسبوع وربما الأحد للمشاركة في مفاوضات تستضيفها مصر، مؤكداً أن هناك فريق تفاوض عظيم من الطرفين وأن الأوضاع قد تؤدي إلى اتفاق قريب.

خطة ما بعد الحرب في غزة والاجتماع المرتقب في باريس

ذكرت مصادر دبلوماسية الأربعاء أن روبيو لن يحضر الاجتماع المقرر عقده الخميس في باريس لمناقشة مرحلة انتقالية بعد الحرب في غزة، لكن من المرجّح حضور ممثل عن واشنطن.

أفاد موقع أكسيوس أن روبيو لن يحضر اجتماع وزراء الخارجية الذي تنظمه فرنسا في باريس، وفق ثلاثة مصادر مطلعة.

وذكر مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل طلبت من إدارة ترمب عبر عدة قنوات في الـ24 ساعة الأخيرة عدم الحضور، مدعية أن المناقشات قد تُشوِّش على خطة ترمب لإنهاء الحرب وتُقوِّض المفاوضات الجارية في مصر.

وأفاد مصدر دبلوماسي أوروبي بأن حضور الولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية، لأنه لا يمكن تحقيق شيء بدون واشنطن، مع قيام السفارة الأميركية في باريس بتقليص عملياتها بسبب الإغلاق.

تفاصيل الاجتماع وخطة باريس المقترحة

يدور الاجتماع في باريس حول كيفية إدارة قطاع غزة وتنفيذ خطة ترمب وتقييم التزامات الدول الأخرى تجاه هذه العملية، مع الإشارة إلى وجود غموض في الخطة وضرورة الخوض في التفاصيل لضمان تقدم سريع في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وذكرت مذكرة أُرسلت إلى الوفود أن مشاركة واشنطن ستعتمد على التقدم المحرز في المفاوضات في مصر، ولم تعلق السفارة الأميركية في باريس على الفور.

وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن الولايات المتحدة وإسرائيل طُلعَتا على خطط الاجتماع، بينما قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن الاجتماع سيناقش إطار خطة ترمب، بما في ذلك نشر قوة دولية.

وبحسب مقترحات فرنسية، تُطرح خطة على مراحل لتدريب وتجهيز قوة أمن تابعة للسلطة الفلسطينية قوامها نحو 10 آلاف عنصر، كما تقترح نشر قوة استقرار متعددة الجنسيات يتطلب تفويضاً من مجلس الأمن ودعماً مالياً دولياً تدريجياً في حال التوصل إلى اتفاق، لمراقبة وقف إطلاق النار ونزع سلاح حماس ونقل المسؤوليات الأمنية إلى السلطة الفلسطينية.

انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المؤتمر واصفاً إياه بأنه غير ضروري وضار، قائلاً إن المبادرة الفرنسية أُعدت دون علم إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى