روسيا تفتح آفاقاً جديدة في صناعة الألعاب العالمية

الملتقى الدولي نصنع المستقبل
أعلن أوفتشينيكوف قبل انطلاق الملتقى الدولي “نصنع المستقبل” أن روسيا تعمل على بناء تحالفات استراتيجية مع دول من مجموعة بريكس إضافة إلى دول إفريقية مثل إثيوبيا وبنين وزامبيا، وتضم هذه الجهود المشاركة في المعارض الدولية واستضافة فعاليات في موسكو.
وأشار إلى وجود فرص كبيرة للتعاون مع الأسواق الآسيوية، مؤكداً سعي روسيا لإقامة شراكات تتيح تبادل نشر الألعاب بين الأسواق وإنتاج ألعاب مشتركة تعكس الروح الدولية.
وسلط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، مشيراً إلى الحاجة إلى مزيد من المهندسين والمبرمجين ونقص رواد الأعمال المتخصصين في الأسواق الدولية، وأكد أهمية دعم المواهب الشابة الراغبة في دخول هذه الصناعة.
وتستضيف العاصمة موسكو يومي 7 و8 أكتوبر الجاري الملتقى الدولي “نصنع المستقبل”، والذي يجمع أكثر من 7 آلاف مشارك من 76 دولة حول العالم.
ويأتي الملتقى بتكليف مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضمن فعاليات “عشرية العلوم والتقنيات”، وبدعم من وزارات الخارجية والعلوم والتعليم العالي والثقافة، مما يضفي عليه طابعاً رسمياً وأهمية استثنائية.
ويشهد الملتقى مشاركة نوعية لأكثر من 200 متحدث من كبار الخبراء العالميين، يمثلون مجالات العلم والهندسة المعمارية والتصميم والأدب والدبلوماسية والصناعات الإبداعية، من دول روسيا والصين والولايات المتحدة وإيطاليا إلى جانب ممثلين عن إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
ويتضمن البرنامج حوالي 50 فعالية تتركز حول ثلاثة محاور أساسية هي “المجتمع” و”التقنيات” و”التعاون العالمي”، حيث تناقش جلساته مواضيع حيوية مثل التحديات الديموغرافية، قضايا التحضر، آخر التطورات في التقنيات الحيوية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون الإنساني بين روسيا ودول إفريقيا والجنوب العالمي.