تكاليف الحصول على الإقامة في مصر: هيئة الاستثمار توضح فوائد شراء العقارات في البلاد

عاد أمير مصري سابق ليعيش في القاهرة وتحدث عن حلم العودة خلال مشاركته في المائدة المستديرة “انفسجيت”.

أشار خلال المائدة إلى أن الهدف من ذلك تعزيز مكانة مصر كوجهة آمنة وجاذبة للاستثمار السياحي والعقاري العالمي.

وأوضح أن مصر من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم، ليس فقط بفضل مقوماتها الطبيعية والتاريخية الفريدة، بل أيضًا نتيجة النهضة العمرانية والسياحية الشاملة التي تشهدها الدولة.

أشار إلى أن الدولة أطلقت مشروعات سياحية وعمرانية متكاملة تمتد من الساحل الشمالي والبحر الأحمر إلى القاهرة الكبرى ثم محافظات الدلتا مثل المنصورة ودمياط، إضافة إلى مدن الصعيد، بهدف تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الهوية البيئية والاجتماعية للمناطق المستهدفة.

وأشار إلى أن الهيئة العامة للاستثمار تقدم حزمة حوافز وتسهيلات للمستثمرين المحليين والأجانب، أبرزها إصدار التراخيص من جهة واحدة عبر منظومة “الشباك الواحد”، بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء، وهو ما يسهم في تسريع الإجراءات وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة.

ولفت إلى أن كثيرًا من المشروعات السياحية الكبرى وصلت إلى معدلات تنفيذ تتجاوز 80%، ما يعكس جدية الدولة في دعم الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

واختتم تصريحه قائلاً: “نجاح المستثمر هو نجاحنا، ونجاحنا هو نجاح الدولة المصرية. وما نشهده اليوم من تطور هو مقدمة لمرحلة أكبر من الإنجازات بحلول عام 2026”.

وفي عام 2019 أُعلن عن قانون جديد وتعديلاته يتيح برنامج الجنسية المصرية عن طريق الاستثمار.

أصبح من الممكن الآن للمستثمرين الحصول على الجنسية وجواز السفر المصريين عن طريق الاستثمار عبر أحد الخيارات التالية: شراء عقار بقيمة لا تقل عن 300 ألف دولار، إنشاء مشروع بقيمة حد أدنى 350 ألف دولار، التبرع للحكومة بمبلغ 100 ألف دولار، تبرع غير قابل للاسترداد بمقدار 250 ألف دولار، ووديعة بنكية قدرها 500 ألف دولار لمدة ثلاث سنوات بدون فائدة.

المصدر: القاهرة 24.