الولايات المتحدة تستهدف شركات صينية بتزويدها بمكونات لمُسيرات تستخدمها حلفاء إيران

أعلنت الولايات المتحدة إدراج 15 شركة صينية في قائمتها الخاصة بقيود التصدير، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب تسهيل تلك الشركات شراء مكونات إلكترونية استُخدمت في طائرات مسيرة يشغّلها حلفاء إيران، من بينهم الحوثيون وحركة حماس. كما أدرجت وزارة التجارة 10 شركات إضافية في الصين على قائمة الكيانات الخاضعة لقيود التصدير والترخيص بسبب تسهيلها شراء مكونات عُثر عليها في أنظمة الطائرات المسيرة المسلحة التي يشغّلها حلفاء إيران، وجرى إدراج 5 شركات أخرى بناءً على معلومات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي عثر في موعد قريب من 7 أكتوبر 2023 على مركبات جوية مسيرة تديرها حلفاء لإيران من بينهم حماس. وبالإجمال أدرجت وزارة التجارة الأميركية 29 شركة.
عقوبات على الحوثيين في اليمن
فرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي جولة من العقوبات على الحوثيين في اليمن، ووصفتها إدارة الرئيس دونالد ترمب بأنها الأكبر من نوعها التي تتخذها واشنطن ضد الحركة المتحالفة مع إيران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على 32 فرداً وكياناً، إضافة إلى 4 سفن، في محاولة لتعطيل عمليات جمع الأموال والتهريب والهجمات التي يقوم بها الحوثيون.
ومن بين الأهداف عدد من الشركات الصينية التي قالت الخزانة إنها ساعدت في نقل مكونات عسكرية، إضافة إلى شركات أخرى تساعد في ترتيب شحن سلع ذات استخدام مزدوج إلى الحوثيين.
ورَدت وزارة الخارجية الصينية بأنها تعارض إساءة استخدام العقوبات أحادية الجانب وتوسيع نطاق الولاية القضائية من جانب الولايات المتحدة، وأن ذلك ينتهك القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.