الحرس الوطني يتهيّأ للانتشار في شيكاغو.. ترامب يحث على سجن الديمقراطيين

دعا ترامب إلى سجن مسؤولين منتخبين ونشر الحرس الوطني في شيكاجو
دعا ترامب إلى سجن رئيس بلدية شيكاجو براندون جونسون والحاكم جيه.بي بريتزكر، في وقت تستعد فيه إدارته لنشر قوات من الحرس الوطني في شوارع ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
ولم تُوجه أي تهم جنائية إلى جونسون رئيس بلدية شيكاجو ولا إلى حاكم ولاية إلينوي بريتزكر، رغم أن كلاهما يعاديان سياسات الهجرة التي ينتقدها ترمب ويرفضان نشر الحرس الوطني في مدن ذات ميول ديمقراطية.
وتأتي الدعوة في وقت يواجه فيه خصم سياسي بارز آخر، وهو المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، أمام المحكمة لمواجهة اتهامات جنائية توصف بأنها قائمة على أسس واهية.
وفي منصة “تروث سوشيال” اتهم ترامب جونسون وبريتزكر بعدم حماية مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة الذين يعملون في شيكاجو.
وكتب ترامب، في إشارة إلى مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك: “يجب سجن رئيس بلدية شيكاجو لتقصيره في حماية ضباط الهجرة والجمارك، وكذلك الحاكم بريتزكر!”
وقع جونسون أمراً تنفيذياً يوم الإثنين بإنشاء “منطقة خالية من مسؤولي الهجرة والجمارك”، وهي منطقة تمنع ضباط الهجرة والجمارك الاتحاديين من استخدام ممتلكات المدينة في عملياتهم.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز وإبسوس ونشر نتائجه الأربعاء أن غالبية الأميركيين يعارضون نشر قوات عسكرية داخل البلاد ما لم يكن هناك تهديد خارجي.
نشر الحرس الوطني: أصدر ترامب قراراً بنشر 300 عنصر من الحرس الوطني في شيكاجو بولاية إلينوي، رغم اعتراض مسؤولي الولاية، في إطار حملة لدعم الضباط الفيدراليين في تنفيذ عمليات ترحيل المهاجرين، فيما دان السيناتور الديمقراطي عن الولاية ديك ديربين “ترهيب العائلات عبر المداهمات الليلية ونشر القوات العسكرية في شوارعنا”، وفق بلومبرغ.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، السبت الماضي، إن “الرئيس ترمب لن يغضّ الطرف عن الفوضى التي تعمّ المدن الأميركية”.
ويشير القرار إلى تصعيد في تركيز الإدارة على مدينة شيكاجو، حيث كثّفت عناصر هيئة الهجرة والجمارك نشاطهم، في وقت تصاعدت فيه التوترات بين الوكلاء والمتظاهرين خارج مركز تابع للهيئة في ضاحية برودفيو بإلينوي، وفق بلومبرغ.