اقتصاد

وول ستريت جورنال: الصين تشيّد بنية تحتية في إيران مقابل النفط وتصدر بضائعها مباشرة

التبادل الاقتصادي والتطورات السياسية بين إيران والصين

أعلنت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين غربيين أن صادرات النفط الإيراني إلى الصين تتم عبر شركات مثل Sinosure للتأمين وChuxin للتمويل، في عمليات تتجاوز النظام المصرفي الدولي.

وأشارت إلى تخصيص جزء من هذه الأموال لتمويل مشاريع بنية تحتية كبرى في إيران بلغت قيمتها العام الماضي نحو 8.4 مليار دولار.

وأضافت أن الصين التزمت منذ بداية القرن باستثمار نحو 25 مليار دولار في البنية التحتية الإيرانية، مع زيادة حجم هذه المشاريع منذ عام 2021، ما يعكس تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأفاد موقع ميدل إيست أي في أوائل يوليو بأن إيران ستحصل من الصين على صواريخ دفاع جوي من طراز HQ-9 وصواريخ أرض-جو ضمن اتفاق نفطي بالمقايضة.

وأكدت المصادر أن هذه التسليمات ساعدت طهران في استعادة قدرات الدفاع الجوي المتضررة جراء الضربات الجوية الإسرائيلية في يونيو الماضي.

ذكرت مصادر أن تاس وفيستي هما المصدران اللذان نقلتا هذه التفاصيل.

أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي أن إيران تعتبر علاقاتها مع روسيا والصين استراتيجية.

ذكرت تقارير بأن الصين في وضع لا يسمح لها بمساعدة إيران في بعض الملفات.

وصف فلاديمير سكوسيريف في نيزافيسيمايا غازيتا الصين بأنها تسعى لتقويض نفوذ إيران في الشرق الأوسط.

عبرت الخارجية الصينية عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي لأهداف داخل الأراضي الإيرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى