اقتصاد

قطر تكتسب حصة استكشافية قبالة السواحل المصرية

اتفاقيات المشاركة وتوسع قطر للطاقة

تنص الاتفاقية على أن تمتلك شركة شل (المشغّل) حصة 36%، وتملك شركة شيفرون 27%، وتملك ثروة للبترول 10%، وذلك بشرط موافقة الحكومة المصرية على الاتفاقية.

تقع منطقة شمال كليوباترا ضمن حوض هيرودوت قبالة سواحل مصر، بجوار الجزء الشمالي من منطقة شمال الضبعة، وتملك قطر للطاقة حصة مشاركة تبلغ 23% هناك، وتغطي مساحة تزيد على 3400 كيلومتر مربع، وتصل أعماق المياه فيها إلى نحو 2600 متر.

ويمثل هذا الاستحواذ امتداداً لتوسع قطر في مشروعات الطاقة بشرق المتوسط، مع زيادة اهتمامها بمناطق بحرية غنية بالغاز في مصر، سعياً لتعزيز موقعها كمورد رئيسي للغاز الطبيعي المسال عالمياً.

واستحوذت قطر للطاقة العام الماضي على 23% من امتياز شمال الضبعة في مصر، وعلى حصة 40% في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية من شركة إكسون موبيل.

إشارات إلى إنتاج الغاز وتصديره

أعلن وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي أن معدلات إنتاج الغاز الطبيعي المصري عادت إلى الارتفاع وبدأت رحلة الصعود بعد تحديات صعبة مرت بها السنوات الأربع الأخيرة.

أصدرت مصر شحنة نادرة من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا في خطوة تعكس تعافياً تدريجياً لقطاع الغاز في البلاد.

تستعد مصر لتعزيز إنتاجها من الغاز ببئرين جديدتين في حقل ظهر ببحر مصر المتوسط، إذ تسعى إيني الإيطالية لإنتاج نحو 120 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز بحلول نوفمبر المقبل.

قررت وزارة البترول طرح مزايدة للبحث عن الغاز في البحر الأحمر خلال سبتمبر المقبل بالمناطق الحدودية بحسب مسؤول حكومي.

تسعى مصر لاستعادة قدرتها على إنتاج الغاز والبترول محلياً بعدما تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى الاعتماد على واردات الغاز المستوردة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى