ترامب: واشنطن تقصف زورقاً آخراً قرب سواحل فنزويلا
أعلن في خطاب أُلقِي في قاعدة نورفولك البحرية قرب حاملة الطائرات هاري إس. ترومان أن الولايات المتحدة نفذت ضربة جديدة استهدفت قاربا قبالة سواحل فنزويلا يشتبه في حمولته المخدّرات، وذكَر أن واشنطن ستبدأ أيضاً في التصدي لتهريب المخدرات عبر البر.
أوضح أن الولايات المتحدة دعمت مهمة البحرية في الأسابيع الأخيرة للقضاء على عصابات المخدرات، وذكر أنه نفذوا ضربة أخرى الليلة الماضية، وأنهم الآن لم يعودوا قادرين على العثور عليهم.
أضاف أن القوارب لم تعد تعبر البحر كما في السابق، بل سيتعيّن عليهم الاعتماد على طرق برية، لأنها قد تضطر إلى ذلك للوصول إلى الولايات المتحدة.
في وقت سابق، قال وزير الدفاع إن الجيش يمتلك التفويض اللازم لتوجيه ضربات في منطقة البحر الكاريبي لاستهداف القوارب التي يُعتقد أنها تحمل مخدرات قرب سواحل فنزويلا.
ذكر الوزير أيضاً أن القوارب منزوعة من الإشارة العامة وتُصنّف كمنظمات إرهابية أجنبية.
لم يقدم الوزير ولا الرئيس دليلاً على الاتهامات بأن القوارب كانت تحمل مخدرات. وكانت تصريحات ترامب إلى الكونغرس الأسبوع الماضي تذكر بأنه أعلن أن الولايات المتحدة في نزاعٍ مسلحٍ غير دولي مع عصابات المخدرات، دون تقديم أساسٍ قانوني جديد.
يرى بعض النقاد أن هذه الضربات تمثل محاولة لاختبار حدود سلطات الرئاسة، ويتساءلون عن سبب قيام الجيش بهذا النوع من الهجمات بدلاً من خفر السواحل الأميركي. كما أوضح مسؤول دفاعي أن أي تهريب مخدرات عبر البحر أو البر من منطقة البحر الكاريبي شمال فنزويلا سيكون هدفاً مشروعاً للجيش الأميركي.
