اخبار سياسية

ترمب: اقتراح بوتين لتمديد معاهدة نيو ستارت فكرة جيدة

عرض بوتين الإبقاء طوعاً على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الاستراتيجية المنشورة، ووصفها بأنها فكرة جيدة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن المقترح يبدو جيداً، لكن القرار النهائي يعود للرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يدعو لبدء محادثات نزع السلاح النووي مع روسيا والصين.

وفي الشهر الماضي، اقترح بوتين الإبقاء طوعاً على القيود القصوى لعدد الرؤوس الحربية في أكبر ترسانة نووية في العالم كما تنص معاهدة نيو ستارت لعام 2010، والتي تنتهي في فبراير المقبل إذا فعلت الولايات المتحدة الأمر نفسه.

وأعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو لا تزال تنتظر رد ترمب على المقترح الروسي.

محادثات الحد من الأسلحة النووية

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن المحادثات يجب أن تجرى أولاً بين روسيا والولايات المتحدة، لكن يُفترض لاحقاً إدراج ترسانتي بريطانيا وفرنسا في المفاوضات.

وتأتي تصريحات بيسكوف وسط اقتراح الكرملين على الولايات المتحدة هذا الشهر بالإبقاء طواعية لمدة عام على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الاستراتيجية المنشورة بموجب معاهدة نيو ستارت بعد انتهاء سريانها العام المقبل.

وفي عام 2023، علّقت روسيا مشاركتها في معاهدة نيو ستارت لكنها قالت إنها ستواصل الالتزام بالقيود المفروضة على الرؤوس الحربية.

وبحوزة روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، وتحدد معاهدة نيو ستارت عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة عند 1550 رأساً، وتحدد وسائل إطلاقها عند 700 لكل جانب.

ويمتلك الطرفان معاً نحو 90% من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزونات الأسلحة قد استقرت نسبياً في 2024، رغم وجود برامج تحديث واسعة قد تزيد من حجم ترسانتيهما وتنوعهما في المستقبل.

وإذا لم يُتفق على اتفاق جديد للحد من مخزوناتهما، فمن المحتمل أن يزداد عدد الرؤوس النووية المنشورة على الصواريخ الاستراتيجية بعد انتهاء صلاحية معاهدة ستارت الجديدة في فبراير 2026.

ويشهد برنامج التحديث النووي الأميركي تقدماً، لكنه واجه في 2024 تحديات في التخطيط والتمويل قد تُؤخر الترسانة الاستراتيجية الجديدة وتزيد تكلفتها، كما أن إضافة أسلحة نووية غير استراتيجية جديدة سيزيد من الضغط على برنامج التحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى