ترمب: وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى فور تأكيد “حماس” انسحاب إسرائيل الأوّلي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي كما عرضه، مع توضيح أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور تأكيد حركة حماس، فتبدأ مباشرة عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.

أوضح ترمب على منصة تروث سوشيال أنه بعد المفاوضات ستُطبق إسرائيل وقف إطلاق النار فور تأكيد حماس، وتبدأ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وتُهيّأ الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب التي تقربنا من إنهاء الكارثة المستمرة منذ 3000 عام.

أشار إلى أن خريطة خطة ترمب تعكس خط الانسحاب الأول كحدود السيطرة الإسرائيلية قبل الهجوم الواسع على مدينة غزة الشهر الماضي، حيث كان الجيش الإسرائيلي يسيطر على نحو 70% من مساحة القطاع.

وأضاف أن بموجب هذا الترتيب سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجوده في مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع (في هذه المرحلة)، إضافة إلى مناطق واسعة في شمال غزة، فضلاً عن إبقاء المنطقة العازلة التي أُقيمت في أجزاء أخرى من القطاع.

خارطة خطة ترمب وخطوط الانسحاب المقترحة

وتبين الخريطة أربعة خطوط وفق الخطة: الأزرق يوضح نطاق السيطرة الحالي، الأصفر يحدد الانسحاب الأول مع الإفراج عن المحتجزين، الأحمر يخص الانسحاب الثاني مع نشر قوة استقرار دولية مؤقتة، وأخيرا خط المنطقة الأمنية العازلة.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من غزة وفق معايير وإطارات زمنية مرتبطة بنزع السلاح، ويتم الاتفاق عليها بين الجيش وقوات الأمن والضامنين وأميركا.

وتؤكد الخطة أن الانسحاب سيتم على ثلاث مراحل، وتقول إن الحرب ستنتهي فوراً إذا توصل الطرفان إلى اتفاق.

مراحل انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة

تبيّن المراحل الثلاث للانسحاب الوضع الراهن (الخط الأزرق) الذي يعكس نطاق السيطرة الحالي للجيش الإسرائيلي داخل القطاع، بوجود عسكري يمتد من شماله إلى جنوبه.

يبدأ الانسحاب الأول (الخط الأصفر) فور الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، ليقلّص مساحة السيطرة الإسرائيلية دون التخلي عن الممرات الأمنية الأساسية.

يُنفّذ الانسحاب الثاني (الخط الأحمر) بعد نشر وتفعيل قوة الاستقرار الدولية المؤقتة، وتتولى هذه القوة ضبط الأمن ومنع عودة الفصائل المسلحة وتدريب الشرطة الفلسطينية بالتنسيق مع مصر والأردن.

تختتم المرحلة الثالثة (المنطقة العازلة) بانسحاب إسرائيل إلى منطقة عازلة أمنية ضيقة على طول الحدود، لتكون خط فصل دائم يحمي إسرائيل ويتيح للفلسطينيين استعادة السيطرة على معظم أراضي القطاع.