الاتحاد الأوروبي يعوّض بنكاً سويسرياً من أموال رجل أعمال روسي

يتناول تقرير صحفي بريطاني الحديث عن حصص دريباسكا في شركة البناء ستراباغ.

أعلن رايفايزن بنك في يوليو الماضي أن نتائجه تأثرت سلباً بعد حكم محكمة روسية لصالح شركة راسبيريا تريدنغ ليميتد، وفي مايو خصم البنك المركزي الروسي مبلغاً يعادل 1.87 مليار يورو من حساب فرع البنك النمساوي في روسيا ونقله إلى الشركة المذكورة.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن عملية الإفراج والاستحواذ على أصول دريباسكا تهدف إلى تعويض البنك عن خسائره الناجمة عن ذلك الحكم.

وأوضحت الصحيفة أن بند الإفراج عن الأصول، وهو اقتراح نمساوي، أُدرج بالفعل في مسودة حزمة عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا.

وبعد بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع احتياطيات سيادية روسية بقيمة 300 مليار دولار.

وكانت موسكو قد وصفت تجميد الأصول السيادية الروسية في الغرب بأنه “سرقة”، وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن موسكو سترد على أي محاولة لمصادرتها، مشيراً إلى أن روسيا تحتفظ أيضاً بأصول أجنبية قد لا تعيدها في حال تمت مصادرتها.

المصدر: تاس.

تتوالى تقارير أخرى عن تمويل دول مجموعة السبع لأوكرانيا باستخدام الأصول الروسية في 2025.

أفادت تقارير بأن دول G7 أقرضت أوكرانيا 25.5 مليار دولار هذا العام باستخدام عائدات الأصول الروسية، وفقاً لنووستي استناداً إلى بيانات المالية الأوكرانية والمفوضية الأوروبية.

الخارجية الروسية: سنرد بالمثل على المساس بالأصول الروسية.

ذكرت صحيفة أن مجموعة رايفايزن توقفت عن بيع فرعها الروسي.

وأفادت فاينانشال تايمز بأن مجموعة رايفايزن المصرفية الدولية أوقفت جهودها لبيع فرعها الروسي على خلفية التقارب بين روسيا والولايات المتحدة.