تسلا تطلق شاحنة سايبر تراك في دول الخليج كجزء من توسعها الدولي
تخطط تسلا لفتح أسواق دولية جديدة في الخليج كجزء من خطتها لتعزيز وجودها خارج أمريكا الشمالية، وسط تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين وتزايد حدة المنافسة من شركات صينية كبرى مثل BYD وZeekr، إضافة إلى الأمريكية Lucid Motors.
وتشكل دول الخليج الثلاث مفتاح الأسواق خارج أمريكا الشمالية التي سيطرح فيها طراز “سايبر تراك”، الشاحنة الكهربائية ذات التصميم الفريد والتقنيات المستقبلية، والتي حظيت باهتمام عالمي منذ طرحها.
سجلت تسلا مبيعات نحو 497,099 سيارة في الربع الثالث من 2025، إلا أن مبيعاتها في الأشهر التسعة الأولى من العام تراجعت بنسبة 6% على أساس سنوي، ما يشير إلى تباطؤ في النمو، خاصة مع انتهاء الحوافز الضريبية الفيدرالية الأمريكية على السيارات الكهربائية، والتي كانت تصل إلى 7500 دولار.
رغم القوة في الابتكار والتسويق، تفوقت BYD الصينية على تسلا من حيث إجمالي المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية لأربعة فصول متتالية، ما يعكس تغيّراً في خريطة المنافسة العالمية للمركبات النظيفة.
تم الكشف عن “سايبر تراك” لأول مرة في 2019، وتتميز بتصميمها الزاوي المصنوع من الفولاذ المقاوم للرصاص وأدائها القوي في الطرق الوعرة، كما عرّضت أسباب تقنية ولوجستية تأخراً في الإطلاق، مما يجعل دخولها إلى أسواق الخليج خطوة مفصلية في مستقبل النمو الدولي للشركة.
ومن المتوقع أن تجذب سايبر تراك اهتماماً واسعاً في الخليج، الذي يشهد ارتفاعاً في سوق المركبات الكهربائية مدعوماً بالبنية التحتية الحديثة والدعم الحكومي للتحول نحو الطاقة النظيفة.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية
مستجدات سوقية مرتبطة بتسلا
واجهت تسلا صعوبات كبيرة في استيراد المكونات الأساسية من الصين لسيارتها الكهربائية “سايبركاب” و”سيمي” نتيجة الارتفاع الحاد للرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات.
ارتفع سهم تسلا بعد تصريحات ماسك بأن الشركة ستسرع وتيرة إنتاج سيارات جديدة بأسعار أرخص.
زار رئيس الأرجنتين مرافق تسلا في تكساس والتقى بإيلون ماسك، وعُرضت عليه المساعدة في القضية المتعلقة بمنصة X المقدمة للمحاكم البرازيلية.
استدعت تسلا نحو 2.2 مليون سيارة لتحديث برنامجها.
ترد تقارير بأن تسلا قد تغادر الأسواق العام المقبل.
أعلنت تسلا عن إطلاق فئة كروس كهربائية رخيصة، وأعرب ماسك عن إيمانه بأن زيادة مبيعات الموديل الجديد ستحفز النمو.
