أثرياء العرب أم الغرب: من يستثمر أكثر في عقارات مصر؟

أظهرت نتائج استطلاع نايت فرانك وجود تفضيل واضح لدى الأثرياء لشراء منازل فخمة وأكثر ملاءمة من حيث الأسعار في مصر، مع اتجاه لبناء محافظ استثمارية ضمن استراتيجيتهم.
نتائج الاستطلاع وتوزيع الاستثمار
وأشار 23.7% منهم إلى نيتهم إنفاق أقل من مليون دولار على منزل في مصر، فيما يخطط 18.6% لشراء عقار قيمته بين 30 و50 مليون دولار.
وأكدت نايت فرانك أن هذا التوجه يعكس رغبة في بناء محافظ استثمارية، مع أن الأثرياء الإماراتيين يمثلون 30% من هذا الاتجاه، يليهم الأثرياء الألمان بنسبة 20%.
ومن حيث متوسط الميزانيات المخصصة، يتصدر الأثرياء الألمان القائمة بمتوسط 17.7 مليون دولار، يليهم الإماراتيون بمتوسط 16.2 مليون دولار، ثم السعوديون بمتوسط 9.4 ملايين دولار، ثم المملكة المتحدة بمتوسط 5 ملايين دولار، والولايات المتحدة بمتوسط 400 ألف دولار.
وشمل الاستطلاع 264 مشاركًا من أصحاب الثروات في الإمارات والسعودية وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بمتوسط ثروة فردية يبلغ 9.7 ملايين دولار، وأظهر أن نحو 1.4 مليار دولار من رؤوس الأموال الخاصة تتجه إلى السوق السكنية في مصر.
وتشهد سوق العقارات السكنية في القاهرة الكبرى زخماً متزايداً مدعوماً بثقة المطورين وبرامج تمويل جاذبة للمشترين، مع وجود 244 ألف وحدة معروضة للبيع ضمن 155 مشروعاً، وتواصل السوق نموها استجابةً لارتفاع الطلب.
وتتوقع نايت فرانك تسليم 30.83 ألف وحدة في عام 2025، بزيادة قدرها 29% مقارنة بـ 24 ألف وحدة سُلمت في 2024.
ووفقًا للتقرير، تعد العقارات الساحلية عامل جذب رئيسياً للمستثمرين الأثرياء، سواء من دول الخليج أو من مختلف أنحاء العالم، إذ يخطط نحو 51% من المشترين لاستخدام هذه العقارات كمنازل ثانية أو مساكن لقضاء العطلات، وتزيد هذه النسبة إلى 53% لدى من تتجاوز ثروتهم 10 ملايين دولار، وترتفع إلى 60% لدى من تراوح ثرواتهم بين مليون و2 مليون دولار.
المصدر: نايت فرانك والدستور.