اخبار سياسية

مسؤول روسي: موسكو بانتظار رد واشنطن على مقترح يتعلق بالأسلحة النووية

عرض بوتين ورد أميركي محتمل بعد نيو ستارت

أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا لا تزال تنتظر رد فعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على العرض الروسي المقترح بإبقاء طواعية على الحدود القصوى للأسلحة النووية الاستراتيجية، بمجرد انتهاء سريان معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية.

وأوضح نيبينزيا في مؤتمر صحافي بمناسبة تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أكتوبر أن غير معروف حتى الآن وجود رد رسمي من الإدارة الأميركية، وأنه لايزال يتوقع رد فعل من الطرف الذي قُدم له العرض، مضيفاً أن إدارة ترمب انشغلت بالتجمع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة إلى جانب قضايا أخرى.

وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قد ذكر أن المحادثات بشأن الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية يجب أن تُجرى أولاً بين روسيا والولايات المتحدة، لكن يتعين في وقت لاحق إدراج ترسانتي بريطانيا وفرنسا في المفاوضات.

وتأتي تصريحات بيسكوف وسط اقتراح من الكرملين إلى الولايات المتحدة هذا الشهر بالإبقاء طواعية لمدة عام على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الاستراتيجية المنصوص عليها في معاهدة نيو ستارت التي ستنتهي صلاحيتها في العام المقبل، شريطة أن تلتزم الولايات المتحدة بالمثل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن مقترح الرئيس الروسي يبدو جيداً للغاية، لكن المسألة متروكة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ يطالب الأخير بإطلاق محادثات لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين.

وفي عام 2023 علّقت روسيا مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، لكنها أكدت أنها ستواصل الالتزام بقيود الرؤوس الحربية.

وقدم بوتين هذا الشهر عرضاً للإبقاء على قيود المعاهدة في حين تحاول أوكرانيا إقناع ترمب بفرض عقوبات أشد على روسيا بسبب الغزو الذي أطلقته في فبراير 2022.

وتملك روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانتين نوويتين في العالم وبفارق كبير عن غيرهما، وتحدد معاهدة نيو ستارت عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة عند 1550 رأساً، وتحدد وسائل إطلاقها بالغرائز الصاروخية والغواصات والطائرات القاذفة عند 700 لكل جانب. وتملك فرنسا وبريطانيا ترسانات أصغر، ويتراوح عدد الرؤوس الحربية لدى كل منهما بين 250 و300 رأس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى