دافيد زيني رئيساً للشاباك ورون ديرمر يغادر الحكومة الإسرائيلية قريباً
تعيين دافيد زيني رئيساً للشاباك وتداعياته
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على تعيين دافيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي الشاباك خلفاً لرونين بار، على أن يتولى مهامه في الخامس من أكتوبر ولمدة خمس سنوات.
وذكر مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو هنّأ زيني على منصبه الجديد، وقال إن الواقع بعد السابع من أكتوبر يستلزم رئيس شاباك جديد يأتي من خارج صفوف الجهاز.
وأورد البيان أن التفكير النقدي الذي تميّز به اللواء زيني في مناصبه المختلفة، والقدرَة على التفكير خارج الصندوق، وملاءمة النظام للواقع المتغير، إلى جانب خبرته الواسعة والعملياتية في بناء القوة وتفعيلها، أدّى إلى الاستنتاج بأنه الشخص الأنسب لقيادة الشاباك في هذا الوقت.
وكان نتنياهو أعلن عن تعيين زيني في مايو الماضي، وسيباشر مهامه في الخامس من أكتوبر، وتستمر ولايته خمس سنوات.
أصبح جهاز الشاباك محور معركة سياسية متزايدة بين حكومة نتنياهو اليمينية ومجموعة من المنتقدين من بينهم أعضاء المؤسسة الأمنية وعائلات المحتجزين في غزة.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، أعلن نتنياهو أن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، سيترك منصبه قريباً في الحكومة.
ونقل موقع “واي نت” الإخباري عن نتنياهو قوله إن ديرمر سيواصل إدارة العديد من الملفات، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يعني أيضاً أن ديرمر سيتخلى عن دوره كرئيس لفريق التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
