اخبار سياسية

كامل إدريس: عودة السودان إلى عضوية الاتحاد الإفريقي مسألة وقت

أكد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس وجود تفاهمات بشأن عودة السودان إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، وذلك خلال لقاءاته مع رئيس مفوضية الاتحاد والرئيس الحالي للتكتل وقادة عدد من الدول الإفريقية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقاً لوكالة السودان للأنباء.

وأوضح أن الاتحاد الإفريقي هو الأكثر حاجة لعودة السودان وليس العكس، خاصة وأن السودان من الدول الرائدة والمؤسسة للوحدة الإفريقية.

ولدى مؤتمر صحفي نظمته الوكالة، قال إدريس إن هناك استجابة قوية من القادة الأفارقة بشأن الأمر وأن العودة إلى عضوية الاتحاد ستكون مسألة وقت.

حدد إدريس أولويات حكومة الأمل في المرحلة المقبلة، فتشمل الاستشفاء الوطني والسلام القوي في السودان الذي لن ينهزم، والحوار السوداني السوداني، وإنهاء الحصار عن المدن وفي مقدمتها مدينة الفاشر.

وشدد على أنه لا يمكن العيش في حالة حرب مستمرة، خاصة أن السلام والتنمية وجهان لعملة واحدة، مضيفاً أن السودان من دعاة السلام وليس من دعاة الحرب.

بناء السلام والمسار الدولي

خارطة الطريق وبناء السلام

أوضح أن أساس عملية السلام في السودان هو خارطة الطريق التي قدمتها الخرطوم والتي تحظى بقبول دولي وتعتبر إطاراً واضحاً لبناء السلام، ومع الموافقة الكلية عليها ستبدأ المباحثات التي تتناول مرتكزات أساسية لبناء السلام.

وفي سياق مشاركته في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إدريس إنه طالب الأمم المتحدة بتصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، وبفك الحصار عن مدينة الفاشر فوراً، مع التأكيد على سيادة السودان ووحدة أراضيه.

وشدد على حرص السودان على السلام وسيادته ووحدة أراضيه، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم استقراره.

وفي ملف سد النهضة، أكد إدريس أن السودان سيجري مراجعات تفصيلية مع إثيوبيا ومصر لتفادي أي كوارث مستقبلية، مشيراً إلى أن بلاده ستتعامل مع هذا الملف بما يحفظ مصالح الشعب السوداني.

ونقد إدريس العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان، واصفاً إياها بأنها ظالمة وغير معقولة، مؤكداً استمرار الحوار مع الإدارة الأمريكية لرفعها.

وشدد على أن المعابر الحدودية وفتحها قرار سيادي سوداني، وأنه لا يجوز لأي جهة أن تحدد من أين يتم إدخال المساعدات الإنسانية، معرباً عن ثقته بأن الجيش السوداني سينتصر وتُكسر الميليشيات، مؤكداً رفضه للحرب ودعوته الدائمة إلى السلام.

كان رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس قد أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الحفاظ على سيادة بلاده أولوية قصوى بالنسبة للحكومة السودانية، مشيراً إلى أن العقوبات الأمريكية لها أهداف سياسية، ومطالباً المجتمع الدولي بالعمل على وقف تدفق الأسلحة إلى قوات الدعم السريع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى