اخبار سياسية

خلال اجتماع الجنرالات، يعلن هيجسيث عزمه إجراء إصلاحات شاملة في الجيش الأميركي

أكد هيجسيث أن المهمة الأولى للجيش هي الاستعداد للحرب وتحقيق النصر بلا تهاون، مع الإشارة إلى أن الإصلاحات القيادية الشاملة ستنفّذ، وأنه ينتقد نهج الوزارة القديم وسياسات التنوع والشمول.

وذكر خلال الاجتماع الذي استضافته قاعدة كوانتيكو العسكرية أنه لا أحد هنا يريد الحرب، لكن لأننا نحب السلام، يجب أن نضمن استمراره من أجل مواطنينا، وأن نبقى أقوياء لردع الحرب في المقام الأول.

وأشار إلى أن المجموعة هنا هي من الأميركيين العظماء، قادة ضحّوا لعقود من أجل جمهوريتنا العظيمة، وتضحياتهم كبيرة من أجل أنفسهم وعائلاتهم، وإن كانت كلماتي اليوم تُحزنهم فعليهم التصرف بشرف والاستقالة.

وتعهّد بإجراء مزيد من التغييرات القيادية في الجيش، موضحاً أن المسألة حياة أو موت وأن سرعة اختيار الأشخاص المناسبين تقود إلى السياسات الصحيحة بسرعة لأن الضباط والقيادات هم أساس السياسة الصحيحة.

ولفت إلى أنه طرد عدداً من كبار الضباط وأعضاء آخرين في هيئة الأركان وقادة مقاتلين وغيرهم من القادة خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن مبرره لاتخاذ هذه القرارات كان واضحاً ومباشراً.

ولاحظ أن من المستحيل تغيير ثقافة ما مع الأشخاص الذين ساهموا في بنائها أو استفادوا منها، حتى لو كانت هذه الثقافة من صنع رئيس سابق ووزير سابق.

وأضاف أن نهجه بسيط: عند الشك، قيّم الوضع واتبع حدسك، وإذا كان ذلك الأفضل للجيش، فاجرِ التغيير. جميعنا نخدم وفقاً لإرادة الرئيس دونالد ترامب، لكن من نواحٍ عدة، ليس هذا خطأهم.

وتابع أن خطاب اليوم يدور حول الثقافة، وأنه بدون ثقافة صحيحة وملائمة لن تنجح لا خطة ولا برنامج ولا إصلاح ولا تكوين، لأن الأفراد هم أساس السياسة الناجحة.

وأوضح أن الاستعداد العسكري يتطلب نقل جميع المكونات الأساسية التي نحتاجها للصناعات العسكرية إلى الداخل، كما أمر الرئيس ترامب وحثّ حلفائنا وشركائنا على تكثيف الجهود وتقاسم العبء.

وأضاف: لا تستطيع أميركا القيام بكل ما يتطلبه العالم الحر مع وجود حلفاء يتمتعون بقوة عسكرية حقيقية وقيادة عسكرية حقيقية وقدرات عسكرية حقيقية، وأن وزارة الحرب تتابع هذه الأمور وتمنحها الأولوية، وسأُلقي خطاباً الشهر المقبل يسلّط الضوء على الابتكار السريع والإصلاحات للأجيال القادمة التي نقوم بها حالياً.

وقال الوزير إن اللحظة المُلِحة حالياً تتطلب، بالطبع، المزيد من القوات، والذخائر، والطائرات المُسيّرة، وأنظمة باتريوت، والغواصات، وقاذفات B-21، وتستلزم المزيد من الابتكار، والمزيد من الذكاء الاصطناعي في كل شيء، والتقدم في هذا المجال، والمزيد من التأثيرات السيبرانية، والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي المُسيّرة المضادة، والمزيد من السرعة. وأكد أن أميركا هي الأقوى، لكنها بحاجة إلى أن تصبح أقوى وأسرع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى