اقتصاد

في انتظار ظهور أول تريليونير في العالم!

أسس روكفلر عام 1870 هذه الشركة مع شقيقه ويليام واثنين من رجال الأعمال الآخرين.

بحلول عام 1880 تضخمت الشركة حتى أصبحت تسيطر على 95% من إنتاج النفط الأمريكي.

استمرت ثروة روكفلر في النمو حتى تقاعده في 1897 على خلفية ارتفاع الطلب على الكيروسين والنفط.

كان يمتلك ستة عشر شركة للسكك الحديدية وست شركات للحديد الصلب، وتسع شركات عقارية، وست شركات شحن، وتسعة بنوك، وثلاث بساتين برتقال.

بلغت ثروته عند وفاته عام 1937 نحو 1.4 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت يعادل مئات المليارات من الدولارات بأسعار اليوم.

جمع روكفلر ثروته من عوائد شركة ستاندرد أويل، التي تحولت في نهاية المطاف إلى احتكار عالمي.

أقرت المحكمة العليا الأمريكية في عام 1911 أن ستاندرد أويل غير قانونية، فتم تقسيمها إلى عشرات الشركات، لكن روكفلر احتفظ بنصيب في كل منها.

تظل عائلة روكفلر محط احترام رغم أنها لم تعد صاحبة مركز ريادي في الاقتصاد العالمي.

وتستمر مؤسسات العائلة الخيرية مثل مؤسسة روكفلر في تعزيز السياسة والرعاية الصحية والعلوم في الولايات المتحدة وحول العالم.

أبرز الاتجاهات في الثروات الحديثة

تشير تقارير فوربس إلى أن المركز الأول في قائمة أغنى رجال العالم يحتله إيلون ماسك بثروة تقدر بنحو 415.6 مليار دولار.

ويأتي في المركز الثاني لاري إليسون بثروة نحو 276 مليار دولار، وفي المركز الثالث مارك زوكربيرغ بثروة نحو 253 مليار دولار، وفي المركز الرابع جيف بيزوس بثروة نحو 215 مليار دولار، وفي المركز الخامس لاري بايج بثروة بين 210 و220 مليار دولار.

يشير خبراء المال والأعمال إلى صعود ثروة يونيكورن، وهو مصطلح يشير إلى الشركات الناشئة التي تتجاوز قيمتها المليار دولار.

يتوقع أن يسجل عام 2025 رقمًا قياسيًا في قائمة فوربس لأصحاب المليارات بعدد 3028 شخصًا وبثروة إجمالية تبلغ 16.1 تريليون دولار.

يتوقع محللون من أكاديمية إنفورما كونيكت ظهور أول تريليونير في العالم، والمرشح الأوفر حظاً هو إيلون ماسك إذا حافظ على معدل نمو ثروته الحالي، الذي بلغ نحو 110% سنوياً في السنوات الأخيرة.

يبقى الموعد المحدد بعيداً عن اليقين، ويقول المثل العربي: الغد لناظره قريب.

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى