روسيا حول خطة ترامب: نؤيد أي خطوات لوقف حرب غزة

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي خطوات ومبادرات تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تستحق الدعم، وذلك رداً على سؤال حول خطة الرئيس الأميركي ترمب بشأن غزة.

وأضافت زاخاروفا أن الخطة تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وبدء عملية انسحاب القوات الإسرائيلية، كما تدعو إلى رفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المحتاجين تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن روسيا دأبت على الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتعتقد أن أي خطوات نحو ذلك تستحق الدعم، وتؤكد أن وقفاً مستداماً سيكون مقدمة لاستقرار طويل الأمد وإتاحة الظروف لإعادة إعمار البنية التحتية التي دمرت تقريباً خلال المعارك.

ولفتت أيضاً إلى تأييد دول رائدة في العالم العربي والإسلامي لهذه المبادرة، إضافة إلى تأكيد السلطة الفلسطينية استعدادها للتعاون البناء مع جميع الشركاء للوصول إلى اتفاق سلام شامل، كما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً بالخطة الأميركية الجديدة.

استئناف الحوار

أكدت المتحدثة أن التنفيذ الناجح للخطة يوفر قاعدة لإعادة بدء حوار بناء بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن تسوية سياسية شاملة لجميع القضايا الخلافية وفق أسس قانونية دولية راسخة، بما يكفل إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل.

موقف الكرملين

عبّر الكرملين عن أمله في أن تنفذ الخطة وتؤدي إلى انتشار السلام في الشرق الأوسط.

وقال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا تدعم أي جهود يقوم بها ترامب لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتراهن على تنفيذ الخطة، وأشار إلى أن موسكو ليست طرفاً في خطة واشنطن ولم تتلقَّ أي إشارات من الولايات المتحدة بهذا الصدد، لكنها تحافظ على اتصالاتها مع أطراف الصراع وتبقى جاهزة للمساهمة في حل سلمي إذا لزم الأمر.

مهلة أمام حماس

نشر البيت الأبيض الخطة الشاملة التي تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة وتتضمن 20 بنداً، منها انسحاب الجيش الإسرائيلي على ثلاث مراحل، وإدارة قطاع غزة بموجب حكم انتقال مؤقت تقوده لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية.

أعلن ترامب أن باب التفاوض مع حركة حماس بشأن الخطة ليس واسعاً، وأن أمامها ثلاثة إلى أربعة أيام للرد، وأشار إلى أن القادة الإسرائيليين والعرب قبلوا الخطة وينتظرون رد حماس، وإن لم تقبل فستكون نهاية مؤسفة.