رئيس الوزراء الفلسطيني: الحكومة مستعدة لتحمل كامل المسؤوليات في الضفة الغربية وقطاع غزة
أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى استعداد حكومته لتحمل كامل مسؤولياتها الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأضاف في مستهل جلسة الحكومة أن إعلان نيويورك التاريخي والاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين وخطط وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب تشكّل معطيات ينبغي البناء عليها.
ودعا وزارة الخارجية إلى التحرك مع دول العالم لوقف الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بإخلاء وتهجير سكان حي بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
مسار تجسيد الدولة
وصادق مجلس الوزراء على إطلاق مراجعة وظيفية للدوائر الحكومية لتعزيز الإصلاح والتطوير المؤسسي، بما ينسجم مع الأولويات الوطنية والهياكل التنظيمية والموارد البشرية.
وأوضح مصطفى أن هذه الخطوة تعكس التزام فلسطين بنهج إصلاحي تدريجي وفق معايير الحكم الرشيد، وتأتي ضمن مسار تجسيد الدولة المستقلة انسجاماً مع قرارات الشرعية الدولية وآخرها إعلان نيويورك.
وطالب مجلس الوزراء بوقف قرارات إخلاء وتهجير سكان حي بطن الهوى في سلوان، بعد استنفاد الجهود القانونية، وكلف وزارة الخارجية بالتحرك السياسي والدبلوماسي لوقف هذه الإجراءات.
وكانت السعودية وفرنسا تبنتا إعلان نيويورك، الذي حظي لاحقاً بدعم دول عربية من بينها مصر وقطر، ثم أُدرج في قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري.
ونص الإعلان على أن الدول الموقعة “تدعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بناءً على دعوة من السلطة الفلسطينية وتحت رعاية الأمم المتحدة ووفقاً لمبادئها”.
لاحقاً قدمت فرنسا مقترحاً يهدف إلى تحديد خطوات عملية لتفعيل “إعلان نيويورك” المدعوم دولياً، من خلال إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار، تحل محل الجيش الإسرائيلي في غزة، وتعمل على نزع سلاح حركة حماس تدريجياً بعد انتهاء الحرب، وفقاً لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
