الاتحاد الأوروبي يتبنى نهج الترويكا الأوروبية ويقرر إعادة فرض بعض العقوبات على إيران

أعلنت الأمم المتحدة أن القرار يعيد فرض عدد من التدابير التقييدية ضد أنشطة الانتشار النووي الإيرانية التي جرى تعليقها بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015.
وأشار البيان إلى أن القرار اتُخذ في سياق إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران، واستخدام الدول الثلاث آلية الزناد المعروفة باسم “سناب باك”.
وأوضح البيان أن هذا القرار يشمل إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن والقيود المستقلة التي فرضتها بروكسل، وتشمل التدابير حظر دخول بعض الأفراد إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد أصول الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات، وفرض قيود تجارية، وتجميد أصول البنك المركزي الإيراني والعديد من البنوك التجارية الكبرى، وحظر وصول رحلات الشحن الإيرانية إلى المطارات الأوروبية.
تطورات ومواقف لاحقة
في 26 سبتمبر الجاري، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار اقترحته روسيا والصين لتمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 لمدة ستة أشهر، فيما ذكرت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة أن عقوبات الأمم المتحدة ستفرض مجددا في نهاية الأسبوع.
صرح ميخائيل أوليانوف بأن الدول الثلاث انتهكت “آلية الزناد” مما يجعل عقوبات إيران باطلة، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن محاولات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لإعادة فرض العقوبات باطلة.
المصدر: نوفوستي