نداءات يائسة في ظل مخاوف من كارثة اقتصادية في إسرائيل

رسالة حادة إلى محافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون

حثّ دوبي أميتاي ورون تومر المحافظ على خفض سعر الفائدة، فحتى لو كان التخفيض معتدلاً وتدرجياً، فإنه سيبعث رسالة ثقة إلى الاقتصاد الإسرائيلي، وأضافا: “إن خطر مواصلة السياسة التقييدية يفوق خطر التضخم في الظروف الحالية. في ظل هذه الظروف، المطلوب ليس فقط المسؤولية بل أيضاً القيادة”.

وحذّرا من انهيار آخذ في الاتساع: “أغلق ما لا يقل عن 50 ألف شركة صغيرة ومتوسطة في عام 2024… تُسحق الشركات الصغيرة والمتوسطة تحت طلب الائتمان بأسعار فائدة تتراوح بين 6-8%، ووضع القدرة على البقاء في تراجع مستمر”.

وأوضحا أن “الاستمرار في التمسك بسعر فائدة قدره 4.5%… قد يضر ويسبب ضرراً أكثر من الفائدة الهامشية لكبح التضخم الذي تم كبحه أصلاً، على حساب إلحاق ضرر غير ضروري بالنمو”.

وأشارا إلى أن التضخم قد تم كبحه بالفعل: “ارتفع مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس بنسبة 0.7%، ولكن عند احتساب الأشهر الـ12 الماضية، انخفض معدل التضخم إلى 2.9% – وهو ضمن النطاق المستهدف للحكومة”.

وقدم منتدى المستقلين ورقة موقف من مركز ماكرو، تصوراً قاسياً: “بيئة سعر الفائدة المرتفع تخلق ضرراً كبيراً للأسر وأصحاب الشركات الصغيرة… النمو السلبي بنسبة 4% في الربع الثاني يثبت الحاجة المتزايدة لخفض سعر الفائدة”.

ولاحظ المستند أن “29% من الأسر التي تدفع أقساط الإسكان أفادت بأنها تواجه صعوبة في تسديد الأقساط منذ الحرب، و35% ممن طلبوا تسهيلات، لم يتم الرد عليهم”.

وأضاف مركز “ماكرو”: “هذا الانخفاض في التضخم والتوقعات المنخفضة للتضخم يخلقان بنية تحتية مستقرة لخطوة خفض سعر الفائدة بالفعل في قرار سعر الفائدة القريب”.

وحسب الهيئتين، فإن إبقاء سعر الفائدة عند مستواه الحالي يعني تفاقم الركود. إذ رأى أميتاي وتومر أن: “وضع الاقتصاد الحقيقي هو نشاط ضعيف مع خطر حقيقي لحدوث ركود… الاستمرار في التمسك بسعر الفائدة المرتفع قد يضر. لا يُتوقع أن يؤدي خفض سعر الفائدة الآن إلى زعزعة الاستقرار المالي، بل على العكس من ذلك، سيعزز الاستقرار المالي”.

المصدر: واللا.

وفي سياق آخر، أُشير إلى أن Starbucks تراجعت أرباحها وأغلقت عدداً كبيراً من فروعها ضمن خطة لإعادة الهيكلة تهدف إلى إنعاش أعمالها المتعثرة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة وحملة المقاطعة.

تراجع أرباح ستاربكس وإغلاق فروع بسبب الحرب والمقاطعة

أعلنت ستاربكس عن تراجع أرباحها وإغلاق مئات الفروع ضمن خطة لإعادة الهيكلة تهدف إلى إنعاش أعمالها المتعثرة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة وحملة المقاطعة.