ترامب: أجرينا مباحثات بناءة مع دول الشرق الأوسط حول غزة
قال ترامب الجمعة إنه عقد محادثات بناءة وملهمة للغاية مع دول منطقة الشرق الأوسط بشأن قطاع غزة، مشيراً إلى أن المفاوضات كانت مكثفة واستمرت أربعة أيام.
وتعهد بمواصلة المفاوضات طالما اقتضى الأمر من أجل التوصل إلى اتفاق كامل بنجاح، لافتاً إلى أن إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على علم بهذه المحادثات، وأن جميع دول المنطقة تشارك في المحادثات.
وفي وقت سابق الجمعة، قال إنه قريب من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن، مضيفاً للصحافيين قبل مغادرته البيت الأبيض لحضور بطولة كأس رايدر للجولف في نيويورك: يبدو أننا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، أعتقد أنه اتفاق يعيد الرهائن وينهي الحرب، ولم يقدم مزيداً من التفاصيل.
وفي وقت سابق الخميس، قال قيادي في حركة حماس لـ الشرق إن الوساطة في مصر وقطر تجري اتصالات مكثفة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، من خلال العودة إلى المقترح الأميركي الأخير الذي وافقت عليه الحركة، مع احتمال إجراء بعض التعديلات، بينما نفى القيادي تلقي أي مقترح جديد.
وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه: لم نتلقَّ أي مقترح جديد، وشدد على ضرورة الضغط على حكومة إسرائيل لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل. وأوضح أن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء في مصر وقطر، الذين يسعون لاستئناف المفاوضات والعودة إلى المقترح الأميركي الأخير الذي وافقت عليه حماس، وربما مع بعض التعديلات ليصبح اتفاقاً شاملاً.
وعقد ترامب الثلاثاء اجتماعاً مع قادة وممثلي ثمانية دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث جهود وقف الحرب على غزة.
وقدم ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال اجتماع مع قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية في نيويورك خطة من 21 نقطة تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، في حين رد قادة وممثلو الدول العربية المشاركة في القمة بخمسة شروط لدعم الخطة، وفق ما نقل موقع أكسيوس عن ثلاثة مصادر مطلعة. كما ذكرت المصادر أن ردود الفعل داخل القاعة كانت إيجابية في مجملها، وهذه المرة الأولى التي تُطرح فيها خطة أميركية لإنهاء الحرب منذ توليه المنصب.
ملامح الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة
تشمل الخطة الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، وتبنّي وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وانسحاباً تدريجياً للجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وتبنّي آلية حكم في اليوم التالي دون مشاركة حماس، وتشكيل قوة أمنية تضم فلسطينيين وجنوداً من دول عربية وإسلامية، وتوفير تمويل عربي وإسلامي للإدارة الجديدة وإعادة إعمار القطاع، إضافة إلى مشاركة محدودة للسلطة الفلسطينية.
