الحكومة الروسية تتوقع أن تصل عائدات النفط والغاز إلى 251.2 مليار دولار بحلول عام 2028

تتوقع البيانات أن تنخفض عائدات النفط والغاز الروسية في عام 2025 بنسبة 12.5% مقارنة بعام 2024، لتبلغ نحو 206.1 مليار دولار أمريكي.
سيناريوهات العوائد والتداعيات العالمية
وتشير التوقعات إلى أن عوائد النفط والغاز ستسجل ارتفاعًا لاحقًا لتصل إلى 215.2 مليار دولار في 2026، ثم 227.5 مليار دولار في 2027، وأخيرًا 251.2 مليار دولار في 2028.
مع ذلك، يفترض التقرير زيادة طفيفة في ضغط العقوبات على قطاع الوقود والطاقة في البلاد، وتنامي الاختلالات في الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية، وبالتالي تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط مع ارتفاع معدلات نمو العرض من الدول غير أعضاء في أوبك+، مما يضغط على التوازنات والأسعار العالمية.
أعلن وزير الطاقة الأميركي أن الولايات المتحدة مستعدة لتحل مكان إمدادات النفط والغاز الروسية إلى أوروبا.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ترتفع عائدات النفط والغاز إلى 215.2 مليار دولار في 2026، ثم 227.5 مليار دولار في 2027، وأخيرًا 251.2 مليار دولار في 2028.
تركيا وهنغاريا رفضتا الضغوط الأميركية للاستغناء عن النفط الروسي وأكدتا استمرارهما في استيراد النفط الروسي.
أوضح الكرملين أن تركيا دولة ذات سيادة وتقرر بمفردها مع من تتعاون ولا تعتبر نفسها ملزمة بأي ضغوط خارجية.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات اليومية صوب أعلى مستوياتها منذ يونيو الماضي مع مخاوف من اضطراب الإمدادات، مما يدفع النفط نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في ثلاثة أشهر.
زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اقتصاد روسيا في حالة سيئة بسبب الصراع في أوكرانيا، رغم التحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية الروسية.
نظام عالمي جديد يغيّر مسارات النفط والغاز
ذكر المحلل الاقتصادي غليب بروستاكوف في فزغلياد أن النظام العالمي الجديد يعزّز الدور الجيوسياسي للنفط والغاز بشكل يغيّر مسارات التجارة والتموين العالمي بشكل واضح، وفق عرض مبسّط يسهل فهمه.
ناقش وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار الوضع حول أوكرانيا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووصفت الخارجية الهندية تصريحات روته حول حوار بوتين ومودي بأنها غير مقبولة، ونفى المتحدث باسم الخارجية صحة مزاعم الأمين العام لحلف الناتو حول مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الهندي حول استراتيجية روسيا.
أوضح الكرملين أن تركيا دولة ذات سيادة وتقرر سياستها بشكل مستقل، وتؤكد أن المواقف السيادية هي الأساس في علاقاتها مع الدول الأخرى.
أكدت تركيا وهنغاريا التزامهما باستيراد النفط الروسي رغم الضغوط الأمريكية المتزايدة لمنعهما من ذلك.