واشنطن تدرس شن ضربات عسكرية داخل فنزويلا

تصعيد عسكري محتمل داخل فنزويلا
تشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة تدرس خيارات لضربات داخل فنزويلا تستهدف مهربي المخدرات وتجار المخدرات وشحنات قد تهدد الأميركيين، وتتركز الخطط على ضربات بطائرات مسيّرة تستهدف أعضاء وقادة شبكات تهريب المخدرات إضافة إلى مراكز المخدرات.
تشير المصادر إلى أن الضربات داخل فنزويلا قد تحدث خلال الأسابيع المقبلة، مع الإشارة إلى أن الرئيس ترامب لم يوافق بعد على أي إجراء.
وتضمنت التطورات الإشارة إلى أن التصعيد العسكري جزء من استراتيجية للحد من تدفق المخدرات من فنزويلا.
يرى مسؤول مطّلع أن وجود ما لا يقل عن 8 سفن وعلى متنها أكثر من 4 آلاف فرد في مياه المنطقة، إضافة إلى إرسال مقاتلات F-35 إلى بورتو ريكو، يعكس حجم الحشد الأميركي.
وقالت مصادر أخرى إن إبقاء هذا المستوى من القوات والطائرات قد يؤثر على انتشار القوات الأميركية في أماكن أخرى، وأنه ليس وارداً الاستمرار بهذا الشكل إلى الأبد.
استهدفت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة ثلاثة قوارب يزعم أنها تحمل مهربي مخدرات وشحنات قد تهدد الأميركيين.
أشار مسؤول جمهوري إلى وجود مخدرات في المياه بعد إحدى الضربات، بينما لم تتوفر أدلة على أن جميع القوارب تحمل مخدرات.
أعرب مسؤول مطلع عن خيبة أمل لدى بعض مسؤولي الإدارة لأن التصعيد لا يبدو أنه أضعف قبضة مادورو.
تشير NBC إلى وجود محادثات بين الولايات المتحدة وفنزويلا عبر قادة من الشرق الأوسط يعملون كوسطاء.
قال مسؤول رفيع في الإدارة إن ترامب مستعد لاستخدام كل عناصر القوة الأميركية لوقف تدفق المخدرات وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
نفى مادورو سابقاً أي دور له في تهريب المخدرات، وكرر اتهامه بأن الولايات المتحدة تسعى للإطاحة به.
قال المحلل السياسي أنيبال سانشيز إيسمايل إن أي هجوم على الأراضي الفنزويلية سيكون له تبعات، بدءاً من احتجاجات دبلوماسية، وصولاً إلى مزيد من الملاحقات السياسية.
وجهت وزارة العدل الأميركية في 2020 تهمة مادورو بتهريب المخدرات.
اتهمت الإدارة الأميركية مادورو بالتعاون مع كارتلات تقول إنها ترسل الكوكايين والفنتانيل وأفراد العصابات إلى الولايات المتحدة.