اقتصاد

مصر.. ما دور محطة الضبعة النووية الأكبر عالميًا في تعزيز الاقتصاد القومي؟

أعلن حلمي في تصريحات تلفزيونية على هامش مشاركته في أسبوع الذرة الدولي في موسكو أن محطة الضبعة النووية تُعد الأكبر في العالم قيد الإنشاء حاليًا.

قال إن المحطة تتكون من أربعة مفاعلات بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها، وتعمل بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200.

تفاصيل رئيسية للمحطة وتأثيرها

بلغت الطاقة الإجمالية للمشروع عند التشغيل 4800 ميغاوات، وتنتج نحو 35 مليار كيلووات ساعة سنويًا، وتوفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا كان يمكن استخدامها في محطات توليد الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري.

إلى جانب الفوائد البيئية باعتبار الطاقة النووية طاقة نظيفة، تدعم المحطة الشبكة القومية للكهرباء وتوفر طاقة مستدامة ونظيفة، كما تتيح للدولة استخدام كميات كبيرة من الغاز في الصناعات البتروكيماوية بدلاً من استخدامها في محطات الكهرباء الأخرى.

شارك في المشروع أكثر من 600 شركة، بنسبة 25% منها مصرية، وتصل نسبة العمالة المصرية إلى 80%، وهو ما يمثل هدفًا أساسيًا لمصر عند توقيع العقود.

تُنفذ مصر المشروع بالتعاون مع روساتوم الروسية في شمال البلاد، ومن المقرر بدء تشغيله في 2029، وفي نوفمبر القادم سُيتم نقل وعاء ضغط المفاعل للوحدة الأولى وفق الجدول الزمني.

أضافت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية رغبتها في تصنيع بعض معدات الضبعة النووية محليًا ونقل التكنولوجيا إلى الأراضي المصرية.

قال أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روساتوم، إن أعمال البناء تسير وفق الخطة وأن الضبعة أكبر مشروع بناء نووي من حيث المساحة على مستوى العالم، مع التأكيد على الالتزام بالجدول الزمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى