مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: روسيا دولة رائدة في المجال النووي والتعاون معها أمر ضروري

أكد غروسي خلال مشاركته في منتدى أسبوع الذرة الدولي في موسكو اليوم الخميس أن روسيا دولة رائدة في المجال النووي، وأن هذا ليس مسألة اعتبارات سياسية بل حقيقة واقعية.

وانطلقت أعمال المنتدى اليوم في موسكو بمشاركة نخبة من الخبراء لبحث التطورات في الطاقة النووية السلمية وتطبيقاتها الصناعية والطبية.

وحيّت الصناعة النووية الروسية هذا العام الذكرى الثمانين لتأسيسها، التي تعود إلى العشرين من أغسطس 1945 حين أسس الاتحاد السوفيتي لجنة خاصة لاستخدام الطاقة الذرية برئاسة لافرينتي بيريا؛ وكانت هذه اللجنة رداً مباشراً على التهديدات الأمريكية.

تصريحات إيران والاتفاق النووي والتطورات الدولية

وفي شأن إيران، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه يبذل كل جهد لضمان استمرار التعاون مع إيران وتحقيق الاستقرار في وضعها النووي.

وأوضح غروسي للصحفيين أن الوكالة تسعى بكل ما تستطيع لضمان استمرار التعاون مع طهران.

ويوجد خلف هذه التصريحات تحذير إيراني سابق من أن الاتفاق المبرم مع الوكالة في سبتمبر الماضي قد يُلغى إذا أُعيد فرض العقوبات.

وكان الاتفاق يحدد إطار التفاعل بين الطرفين بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، كما كان يراعي القوانين الإيرانية الداخلية المتعلقة بعدم الثقة بالوكالة.

وأفادت تقارير بأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أبلغت مجلس الأمن الدولي في 28 أغسطس الماضي ببدء تفعيل آلية إعادة العقوبات الدولية على إيران، والتي رفعت بموجب الاتفاق النووي في 2015.

وعقب ذلك رفض مجلس الأمن في 19 سبتمبر مشروع قرار يدعو إلى عدم إعادة فرض العقوبات، ما يمهد الطريق لإعادة العقوبات الأممية التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بعد 27 سبتمبر.

وذكر بوتين أن أول قرار في مجال الطاقة النووية صدر في الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى، في 1942.

وأعلن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن إيران ستعيد بناء المنشآت النووية المتضررة رغم الضغوط الدولية وتهديدات إسرائيل بمزيد من الهجمات.

وقالت صحيفة التايمز إن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل غروسي قال إن إيران لا تزال تمتلك القدرة على تطوير برنامجها النووي بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية هذا العام.