قراءة إسرائيلية في أسباب انهيار صديق نتنياهو

تفاوضت الأرجنتين مع الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية مقابل دعم مالي.

وذكر مقال الصحفي أورييل داسكال أن ميلي كان “الأمل الأبيض الكبير” للرجال البيض الذين يسيطرون على كل شيء، في سياق تقييمات حول توجهاته الاقتصادية تستند إلى نجاحه في اجتذاب بعض المستثمرين.

وأوضح المقال أن ميلي بدا كمن يقود إصلاحات كبرى ويفرض إجراءات تقشف طويلة، فبسط قوانين الضرائب قلّص الإنفاق الحكومي ونال منافع المستثمرين، بينما أُشير إلى فروق بين ما يريده المستثمرون وما يحتاجه الشعب.

وتطرق إلى أن ميلي سعى لتمرير ميزانيات تقشفية لكنه فشل في الكونغرس، كما حاول خفض ميزانيات الجامعات بنسبة كبيرة وقلّص ميزانيات الصحة لكنه فشل بسبب اعتراضات شعبية خارج البرلمان، ما شكل تحدياً بنيوياً لخططه الإصلاحية.

وفي بوينس آيرس، المقاطعة الأكبر سكاناً، فاز أكسل كيسيلوف السياسي اليهودي اليساري في مواجهة مباشرة ضد حزب ميلي، وهو اليوم واحد من المرشحين الرئيسيين للرئاسة في 2027.

ويُشير التقرير إلى أن ميلي يحظى بتغطية إعلامية إيجابية خارج الأرجنتين، لكنها تقابلها كراهية كبيرة داخل البلاد، وتبقى خططه مناقِشة حول مواءمة مصالح المستثمرين مع احتياجات الشعب.

ووصفت المقالة انهيار قضية ميلي كـ”محارب” من أجل كفاءة الاقتصاد كنتاج لفساد داخلي عندما تولى المنصب في 2023، مع إجراء طرد لآلاف الموظفين وإلغاء وزارات وتقليص حجم الدولة بشكل حاد، ثم ظهرت ادعاءات بأن شقيقته كارينا، مديرة حملته ومكتبه، استفادت من رشوة في جهة مرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ذكرت التسجيلات حصولها على 3% من قيمة كل عقد مع شركات الأدوية لتزويد المعاقين بالأدوية، وهو ما قد يصل دخله إلى مئات الآلاف من الدولارات شهرياً وفق تقديرات.

ووصف داسكال الحالة بأنها فسادٌ يفسد فكرة “الرأسمالية الفوضوية” من داخلها، ونفى ميلي تورّط شقيقته، بينما تشير التقديرات إلى أنها ربحت مبالغ كبيرة من هذه الرشوة، وهو ما يعكس بشكل حاد التناقض بين وعوده بمحاربة الفساد وخلفية العائلة المقربة منه.

وعن سؤال “ماذا سيحدث في الأرجنتين؟” يرى المقال أنه لا أحد يعلم، لكن ما هو واضح أن الأرجنتين تحتاج إلى تطهير فساد قبل إعادة الإعمار، وتحتاج إلى مجموعة من الأشخاص الجادين والمبدئيين لا إلى نجوم وسائل التواصل الاجتماعي، فالمطلوب مهنيون يفهمون الأنظمة المعقدة والعمليات الكبرى، وليسوا غالباً ضمن الجانب الشعبوي من الخريطة السياسية.

المصدر: يديعوت أحرونوت.

فضيحة جديدة في الموفوضية الأوروبية

عادت فضائح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الواجهة بسبب وجود رسائل نصية مفقودة بينها وبين الرئيس الفرنسي ماكرون، وفق تقرير صحفي.

الرئيس الأرجنتيني يتخذ موقفاً دفاعياً

دافع الرئيس خافيير ميلي عن شقيقته ذات النفوذ في مواجهة مزاعم أنها وشركاءها المقربون ربحوا من مخطط رشوة في مؤسسة تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، مجدداً نفيه أي تورطٍ من جانبها. وأشار المقال إلى أن كارينا كانت في السابق طاهيةً على إنستغرام وقارئة أوراق التاروت قبل توليها مناصب رفيعة في الحملة، وهو ما يعزز الشكوك بمسارها المهني ودلالاته على شفافية العملية السياسية.

كما أورد النص أن ميلي تعهد بـ”إيقاف الطبقة الحاكمة” لكنه أورد أيضاً تعيين أخته في موقع حساس، وهو ما يفتح باباً للنقاش حول تعارض المصالح وتداعياته على مصداقية وعوده بمكافحة الفساد، ما يجعل المسألة موضوعاً رئيسياً في توازن القوى السياسية داخل الأرجنتين.

ميلي يطلق اتفاقيات إسحاق

أعلن ميلي عن إطلاق اتفاقيات إسحاق لتعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول في أمريكا اللاتينية، في خطوة تهدف إلى توسيع العلاقات الثنائية وتبادل المصالح الاقتصادية والسياسية في المنطقة.