اقتصاد

قراءة إسرائيلية حول أسباب انهيار صديق نتنياهو

فضيحة فساد ميلي وتداعياتها على السياسة الأرجنتينية

تشير تقارير إلى أن الأرجنتين تفاوضت مع الولايات المتحدة بشأن إقامة قاعدة عسكرية مقابل دعم مالي.

أشار المقال إلى أن ميلي كان محور تفاؤل داخلي، ووصف بأنه اقتصادي حازم قادر على إخراج البلد من أزمته، مع تقييمات إيجابية من بعض المحللين خارج البلاد.

أكّد التقرير أن الولايات المتحدة أنقذت اقتصاد الأرجنتين بشراء سندات حكومية بقيمة مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين.

وصف التحليل سياسات ميلي بأنها تقشفية وتضمنت تبسيط القوانين الضريبية، وخفض الإنفاق الحكومي، وتقييد الإنفاق على الجامعات والصحة.

وأوردت الاتهامات أن أخت ميلي كارينا، مديرة حملته، استفادت من رشوة مرتبطة بمؤسسة تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ورد أنها أخذت نحو 3% من قيمة كل عقد.

ووصف داسكال الحالة بأنها كشفت فساداً في “الرأسمالية الفوضوية” مع الإقرار بأن ميلي نفى تورط شقيقته رسمياً، لكن الاتهامات أثقلت سمعة حملته.

وتشير النتائج الانتخابية إلى فوز أكسل كيسيلوف، السياسي اليهودي اليساري، في مقاطعة بوينس آيرس بأغلبية واسعة في مواجهة ميلي، وهو مرشح بارز للرئاسة في 2027.

ويُعتبر كيسيلوف الآن مرشحاً رئيسياً لرئاسة الأرجنتين في عام 2027، وفق التحليلات المعنية بالشأن السياسي المحلي والدولي.

وتختتم التحليلات بأن الأرجنتين بحاجة إلى تطهير من الفساد قبل أن تبدأ إعادة الإعمار، وتستدعي وجود كادرات جادة ومهنية يفهمون الأنظمة والعمليات الكبيرة، بعيداً عن نجوم وسائل التواصل الاجتماعي الذين يفتقدون الخبرة في إدارة الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى