سول: بيونغ يانغ تقترب من تطوير صاروخ نووي قادر على قصف أميركا
أكّد لي جيه-ميونغ في نيويورك أن كوريا الشمالية وصلت إلى المراحل الأخيرة من تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يمكنه حمل رأس نووي والوصول إلى الولايات المتحدة، رغم أنها لم تتقن حتى الآن تقنية إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن الحد من المخاطر الأمنية المرتبطة بهذا الملف قد يساعد في جذب الاستثمارات وتحفيز الاقتصاد.
قال إن بيونغ يانغ تواصل العمل على صواريخ عابرة للقارات قادرة على حمل رأس نووي وتصل إلى الولايات المتحدة، وإن الهدف لم يتحقق بعد لكنها في المراحل الأخيرة ولم يتبقّ لها سوى تقنية الدخول إلى الغلاف الجوي.
جدد التأكيد على أن دونالد ترامب هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يكون شريكاً تفاوضياً مع كوريا الشمالية.
وكان ترامب قد قال في أغسطس الماضي إنه يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في أقرب فرصة خلال العام نفسه.
قدم لي مبادرات سلام منذ توليه منصبه في يونيو، مؤكداً أن الحوار مع بيونغ يانغ ضروري، واقترح خطوات لبناء الثقة وإنهاء البرنامج النووي في نهاية المطاف.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات مجلس الأمن التي تشمل حظراً للسلاح وتقييداً لتمويل التطوير العسكري، لكنها واصلت إحراز تقدم في بناء الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
الأسبوع الماضي ذكرت الوكالة المركزية الرسمية أن الزعيم كيم جونغ أون قال إن بلاده ستطرح سياسة التطوير المشترك للأسلحة النووية والقوة العسكرية التقليدية خلال اجتماع مهم مقبل للحزب الحاكم.
