السيسي: ترامب قادر على إنهاء حرب غزة.. ونؤكد حرصنا على إيصال المساعدات دون صراع

موقف مصر تجاه غزة ومبادرات السلام والإعمار
أعلنت مصر حرصها على وقف الحرب في غزة، والمساهمة في إعادة الإعمار، وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين دون صراع واستخدام القوة.
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستطيع إيقاف الحرب وإنهاء هذه الأزمة.
رحّب السيسي بمبادرة ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة، وأعرب عن تطلعه لتنفيذها في أقرب وقت ممكن، قائلاً إن تقديرنا أن الرئيس الأميركي يستطيع إيقاف الحرب وإنهاء الأزمة.
أشاد السيسي باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة، ووصفه بأنه كاشف عن مردود الحرب الإسرائيلية على غزة.
شدد على أن العمل قائم لوقف الحرب، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح المحتجزين، وإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أنه لا يجوز لأحد أن يطالب المصريين بمراهنة حياتهم والدخول في صراع لإدخال المساعدات بالقوة.
أوضح أن قطاع غزة بحاجة إلى وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين، ثم إعادة إعمارها، مع الإعراب عن ألمّه لما يجري هناك.
ذكر أن المنطقة تعيش عند مفترق طرق، وأن التقييم السليم للأوضاع ضروري، وأن أحداث السابع من أكتوبر دليل على أهمية التقديرات الصحيحة.
أكد أن مستوى وعي الشعب المصري بلغ ذروته في ردود أفعاله تجاه التحديات الراهنة، وأن المنطقة تمر بمفترق حاسم يتطلب تقديراً سليماً ودراسة متأنية لكل خطوة، لأن أي تقدير خاطئ قد يقود إلى المجهول.
وأشار إلى الاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية في الخارج، واعتبرها من جهل البعض ولُؤْم من أهل الشر، مؤكداً أن مصر لا تتآمر على أحد، وأن الشعب المصري مسالم بطبعه لكنه عصيّ على الإيذاء، ولن يتمكن أحد من إلحاق الأذى به.
أوضح السيسي أن السلام هو خيار مصر الاستراتيجي لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.
لفت إلى أن التحديات الإقليمية أسفرت عن فقدان نحو 9 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس خلال العامين الماضيين.
دعا إلى دراسة تجارب الدول التي واجهت ظروفاً صعبة وتجاوزتها بالإرادة والعمل والصبر، وصولاً إلى التغيير المنشود في حياتهم.
كما شدد على أن وعي المصريين تعزز منذ عام 2011 رغم ما واجهوه من مكائد ومؤامرات كان ثمنها غالياً، مع اعتبار الرصيد الوحيد المتاح أمامه هو صلابة الشعب المصري.
وأكد أن شباب مصر هم الأمل في بناء المستقبل، مشدداً على ضرورة مواصلة الاهتمام بهم، لما يمثله ذلك من دفع لمعدلات التقدم والأداء إلى آفاق غير مسبوقة.