اقتصاد

الحكومة الروسية: خط قوة سيبيريا سيصل إلى أقصى طاقته بحلول نهاية 2025

أعلن خلال مشاركة نوفاك في اجتماع لجنة التعاون الطاقي الروسية الصينية الذي عقد في العاصمة الصينية بكين أن الجانبين يعملان على تطوير مسارين جديدين لإمدادات الغاز الطبيعي، أحدهما عبر المنطقة الشرقية الآسيوية والآخر عبر منغوليا.

وأشار إلى تقدم العمل في مجموعة من المشاريع الثنائية المشتركة، التي تشمل مشاريع إسالة الغاز في المنطقة القطبية الشمالية، وبناء مجمع معالجة للغاز في منطقة البلطيق، وإنشاء المجمع الكيميائي للغاز في أمور، بالإضافة إلى الاستغلال المشترك لحقل زاشولانسك للفحم في إقليم زابايكالسك الروسي.

ويعقد اجتماع اللجنة الروسية الصينية المشتركة في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجال الطاقة، والذي يشكل أحد الركائز الأساسية للشراكة الشاملة بين موسكو وبكين.

ما هو خط “قوة سيبيريا”؟

يهدف خط “قوة سيبيريا” إلى ضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين. وقد دشنت شركة “غازبروم” المسار في نهاية 2019، لكن الوصول إلى القدرة التعاقدية بشكل كامل كان مخططًا له في العام 2025. وبحسب البيانات، بلغت الإمدادات عبر المسار في 2020 نحو 4.1 مليار متر مكعب، وفي 2021 نحو 10.39 مليار، وسجلت الإمدادات في 2022 نحو 15.4 مليار، وبعدها في 2023 وصلت إلى 22.73 مليار متر مكعب.

وفي مطلع الشهر الجاري أعلنت شركة “غازبروم” توقيع اتفاقات استراتيجية مع شركة البترول الوطنية الصينية لزيادة إمدادات الغاز عبر أنابيب “قوة سيبيريا”. كما تم الإعلان عن مذكرة تفاهم ملزمة قانوناً لإنشاء مشروع خط أنابيب الغاز الجديد “قوة سيبيريا-2″، الذي سيمر عبر منغوليا.

صرح دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين بأن الاتفاقية الخاصة بمشروع خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا – 2” هي صفقة تجارية وليست سياسية.

بوتين: تسعير غاز “قوة سيبيريا-2” للصين سيخضع للمواصفات السوقية ذاتها المطبقة في أوروبا.

أفادت بلومبرغ بأن مشروع “قوة سيبيريا-2” سيهز عالم الغاز المسال ويقلب الموازين.

وتشير بلومبرغ إلى أن إمدادات المشروع قد تعرقل خطط الولايات المتحدة للهيمنة على صدارة المصدرين في سوق الغاز المسال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى