بريطانيا.. زعيم الديمقراطيين الأحرار لا يستبعد التحالف مع العمال ضد حزب Reform

موقفه من التحالفات والانتخابات

يرفض إد دايفي عقد صفقة مع رئيس الوزراء كير ستارمر حتى تتضح نتائج الانتخابات المقبلة، قائلاً إنه سينتظر النتائج قبل اتخاذ أي قرار حول التحالف مع حزب العمال.

استبعد بشكل قاطع إبرام اتفاق مع حزب Reform، مبرراً ذلك بأن الإصلاح يمثل قيمًا نقيضة تمامًا لقيم الديمقراطيين الأحرار، وأن فاراج يسعى إلى محاكاة سياسات ترامب الأميركي، وهو ما تراه الجماهير البريطانية مصدر قلق حول مسار البلاد.

موقفه من الإصلاح والفارق في القيم

أكد دايفي أن فاراج يسعى لتقليد سياسات ترامب، وأن البريطانيين قلقون من الاتجاه السياسي الذي يسلكه الحزب؛ فالتغيير الذي يراه في بلدهم يجعل الناس يلاحظون تأثيرات أميركية أقوى ويخافون على الديمقراطية.

قال إنه ليس هناك التزام أخلاقي لمنع حزب الإصلاح من الوصول إلى السلطة عبر تحالفات مع أحزاب تقدمية أخرى، بل يمكن للديمقراطيين الأحرار أن يمنعوا الإصلاح بأنفسهم إذا فازوا بمقاعد كافية تمنعهم من تحقيق الأغلبية، وهو مستمر في تركيز الموارد لمنعهم من الفوز بالمقاعد الحاسمة، إذ يحسم النظام الانتخابي مقعداً تلو الآخر، كما حدث في الانتخابات الماضية مع المحافظين.

وأضاف: لم نعقد تحالفات في الانتخابات الماضية، ولن نعقد اتفاقيات في المستقبل.

الحملة والتعليقات على ترمب ومسك

واجه دايفي انتقادات صريحة لترمب، وهو الزعيم البريطاني الوحيد الذي رفض حضور مأدبة في قلعة وندسور خلال زيارة ترمب الرسمية، كما هاجم ماسك واصفاً إياه بأنه «مجرم»، متهماً إياه بالسماح بإيذاء الأطفال عبر الإنترنت على منصة إكس، ورفض الاعتذار عن هذا الوصف، كما نفى أن يكون توجيه الوصف له تصرفًا غير مسؤول.

الحيل الدعائية والسياسة الجادة

عما إذا كانت الحيل الدعائية مناسبة في ظل التحديات، أكد دايفي أن السياسة ليست مزحة، وأوضح أنه استطاع تقديم رسائل جادة خلال مناورات لجذب الانتباه، لافتاً إلى أن الكاميرات سمحت بتوصيل رسائل جادة باسم الديمقراطيين الأحرار، ما أسهم في تحقيق أفضل نتيجة لهم خلال مئة عام خلال الانتخابات الأخيرة، مع أن عددًا من النواب يودون المشاركة في هذه الحيل.

المستقبل والقيادة

وفي ختام المقابلة، أكد دايفي أنه سيقود حزب الديمقراطيين الأحرار في الانتخابات العامة المقبلة.