انخفاض ثقة المستهلك في بريطانيا تراجع ثقة المستهلك البريطاني انخفاض ثقة المستهلك في المملكة المتحدة تراجع ثقة المستهلكين في المملكة المتحدة تآكل ثقة المستهلك في بريطانيا

انخفض مؤشر جي إف كيه لنية الادخار بمقدار ثمانية نقاط في الشهر الجاري، وهو الأكبر من نوعه خلال العام.
وتراجعت ثقة المستهلكين البريطانيين بمقدار نقطتين لتصل إلى سالب 19 نقطة، مع تزايد تشاؤمهم بشأن وضعهم الاقتصادي الشخصي وبالوضع الاقتصادي في البلاد، وانخفاض رغبتهم في الإنفاق.
وتعتبر هذه البيانات بمثابة أنباء سلبية لوزيرة الخزانة راشيل ريفز التي تأمل في إنعاش الاقتصاد البريطاني، الذي يعتمد بشكل كبير على صحة الوضع المالي للمستهلكين.
وتتوقع شركات الصناعات الغذائية ارتفاع تضخم أسعار المواد البقالة إلى نحو 6% بنهاية العام، ويُعزى ذلك إلى الضرائب التي فرضتها الحكومة العمالية على أرباب العمل.
وتأتي هذه البيانات بعد يوم من صدور تقرير من اتحاد تجارة التجزئة في بريطانيا يؤكد تصاعد التشاؤم بين الأسر البريطانية التي يمثل إنفاقها نحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قيادة بريطانيا وافقت على اقتراح التوقف عن شراء النفط الروسي من قبل الدول الأوروبية.
وذكر خبراء أن بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستوى المعيشة فيها.
وأشار الخبراء إلى أنه بعد الركود المستمر نحو 15 عاماً وانخفاض مستويات المعيشة في المملكة المتحدة، لم تعد بريطانيا دولة غنية، بل أصبحت مناطق منها أسوأ حالاً من سلوفينيا وليتوانيا.