اخبار سياسية

الولايات المتحدة تلجأ إلى الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، ولاقى المشروع تأييد 14 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر.

كان المشروع يطالب بوقف إطلاق النار فوراً وباحترام جميع الأطراف، كما دعا إلى الإفراج عن جميع المحتجزين لدى حماس وجماعات أخرى فوراً ودون شروط وبطريقة تحافظ على كرامتهم.

وطالب المشروع أيضاً حكومة إسرائيل برفع القيود فوراً ودون شروط على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على السكان المحتاجين، خصوصاً بمساعدة الأمم المتحدة والشركاء في العمل الإنساني.

قبل التصويت تحدثت مورجان أورتاجوس من بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، فذكرت أن مشروع القرار يضع معادلة زائفة وخطيرة بين إسرائيل وحماس، ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساواة بين الطرفين، وأن المحتجزين في القرار جزء ثانوي، وأن الولايات المتحدة لن تقبله ولن يقبله الرئيس دونالد ترمب.

ولاحقاً، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إنهم يعربون عن أسفهم واستغرابهم لعرقلة الإدارة الأميركية مشروع قرار لوقف إطلاق النار مرة أخرى، رغم موافقة 14 دولة من أعضاء مجلس الأمن عليه، لكنها رُفِضت بنقض الولايات المتحدة. وشدد على أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه وتحديه قرارات الشرعية والقانون الدولي، بما في ذلك فتوى محكمة العدل الدولية التي دعت إلى وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

كما قالت حركة حماس إن استخدام الولايات المتحدة الفيتو لإفشال مشروع القرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة يمثل تواطؤاً صريحاً وشراكة كاملة في الإبادة الجماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى