الغرفة التجارية الروسية: نتابع 40 مشروعاً مشتركاً مع الجزائر وننظم فعاليات دورية لتعزيز الشراكة
عقدت غرفة التجارة والصناعة الروسية اجتماع المجلس الأعمال الروسي-الجزائري برئاسة أحمد عظيموف، وتطرق إلى القطاعات الأكثر إمكانية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع الجزائر، ومنها الزراعة وتطوير البنية التحتية والسياحة والتعليم والثقافة.
قطاعات واعدة لتعزيز التعاون
أشار الاجتماع إلى أن الزراعة وتطوير البنية التحتية والسياحة والتعليم والثقافة تشكل مجالات ذات إمكانات عالية لتعاون أوسع بين روسيا والجزائر.
أكد سفير الجزائر لدى روسيا توفيق جوامع أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون مستوى العلاقات السياسية المميزة، ولكنه شدد على وجود إرادة مشتركة قوية للتقدم نحو آفاق أوسع، ودعا المستثمرين الروس إلى اعتبار الجزائر بوابة دخول استراتيجية إلى القارة الأفريقية مستنداً إلى موقعها الجغرافي وعلاقاتها الإقليمية الواسعة.
استعرض رئيس المجلس عظيموف حصيلة عمل المجلس خلال عام 2025، موضحاً أن الجهود أسست البنية التحتية اللازمة للتعاون، وأن العمل الأساسي لا يزال أمامنا. وأشار إلى أن المجلس يسهّل المفاوضات التجارية ويتابع نحو 40 مشروعا مشتركا وينظم فعاليات أعمال دورية.
شارك في فعاليات الاجتماع مهدي بوقدورة، رئيس المجلس الجزائري-الروسي، وإيمان أولوبايفا ممثلة وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، وإسرافيل علي زاده مدير اتجاه الشرق الأوسط وأفريقيا في المركز الروسي للتصدير، وماريا سوفوروفسكايا المديرة العامة لمؤسسة «بيزنس-ديالوغ ميديا»، وشامل ماغوميدوف نائب المدير التنفيذي للجمعية الروسية لخبراء قطاع التجزئة، وغيرهم من الخبراء والمسؤولين وممثلي السفارة الجزائرية في موسكو.
ويأتي الاجتماع في إطار المشاركة الجزائرية الواسعة في معرض World Food Moscow 2025 المقام في موسكو من 16 إلى 19 سبتمبر، وهو أكبر تجمع دولي للمنتجين والموردين والمشترين في قطاع الأغذية، بمشاركة أكثر من 30 دولة.
لقاءات رسمية وتأكيدات الاستثمار
استقبل وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق اليوم وفدا روسيا رفيع المستوى بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
أعلن عمر ركاش، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، خلال استقباله وفدا روسيا يترأسه سيرغي كاترين، رئيس غرفة التجارة والصناعة في روسيا، عن انفتاح الجزائر على الاستثمار وتوسيع آفاقه.
في إطار المنتدى الجزائري-الروسي للأعمال، أبدت روسيا اهتماماً بتوسيع الاستثمارات في الجزائر.
