مأدبة ملكية تجمع ترامب والملك تشارلز في قلعة وندسور بحضور 160 شخصية بارزة

تفاصيل الحدث والمشاركون والمقاعد
شهدت قلعة وندسور مساء الأربعاء مأدبة عشاء رسمية فاخرة شارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا ترمب، إلى جانب الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، إضافة إلى أكثر من 160 شخصية من كبار المسؤولين والسياسيين ورجال الأعمال من الولايات المتحدة وبريطانيا.
دخل الرئيس الأميركي والسيدة الأولى القاعة الكبرى بالقلعة برفقة الملك تشارلز والملكة كاميلا، وانضم إليهم الأمير وليام وزوجته كاثرين.
من الجانب الأميركي شارك وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، والسفير الأميركي لدى بريطانيا وارن ستيفنز، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، إضافة إلى المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت.
كما حضر من عالم المال والأعمال والتكنولوجيا تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل، والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، والرئيس التنفيذي لـOpenAI سام ألتمان، والرئيسة التنفيذية لـسيتي جروب جين فريزر، وقطب الإعلام روبرت مردوخ رئيس مجلس إدارة نيوز كورب، والرئيس التنفيذي لبلاك روك لاري فينك.
ومن الجانب البريطاني شارك رئيس الوزراء كير ستارمر وزوجته فيكتوريا، إلى جانب وزيرة الخزانة راشيل ريفز، ونائب رئيس الوزراء ديفيد لامي، ووزيرة الخارجية إيفيت كوبر مع زوجها إد بولز، إضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية المنتهية ولايته ريتشارد مور الذي يُتوقع أن يُعين سفيراً جديداً لدى الولايات المتحدة.
جرى ترتيب المقاعد بدقة بين الجانبين البريطاني والأميركي، حيث جلس على أحد جانبي الطاولة الملك تشارلز وترمب وروبيو والأميرة كيت، فيما جلس على الجانب الآخر سكوت بيسنت والملكة كاميلا وميلانيا ترمب والأمير ويليام، أما ستارمر فجلس بجانب الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون ستيف شوارتزمان.
أُلقيت الكلمات الترحيبية تحت قطعة فنية ضخمة وهي شمعدان يزن 170 رطلاً ومصنوع من الفضة المطلى بالذهب ويحمل 12 شمعة، وهو جزء من الخدمة الكبرى The Grand Service، وهي مجموعة من الأطباق والفضيات صنعت عام 1811 لأمير ويلز جورج الرابع.
خلال كلمته وصف ترامب زيارته الرسمية الثانية إلى بريطانيا بأنها من أرفع تكريمات حياته، معبّراً عن “العلاقات التاريخية الوثيقة” بين الولايات المتحدة وبريطانيا، ومشيراً إلى أنه “امتياز فريد… هذه حقاً واحدة من أرفع تكريمات حياتي… كل الاحترام لكم ولبلادكم”، معبّراً عن إعجابه بقلعة وندسور وأشاد بالأمير ويليام بأنه “ابن مميز”.
وتناول ترامب أيضاً تعافي الأميرة كاثرين من مرض السرطان قائلاً إنها بدت “مشرقة للغاية”، مضيفاً أن بلاده كانت “مريضة جداً قبل عام واحد فقط” وأنه يرى أن “نحن اليوم من أكثر الدول ازدهاراً في العالم”.
أما الملك تشارلز فبصفته رأس الدولة حرص على الحياد السياسي، لكنه أشار في خطابه إلى التحديات الدولية، قائلاً: “بينما يهدد الاستبداد أوروبا من جديد، نقف نحن وحلفاؤنا معاً دعماً لأوكرانيا لردع العدوان وتحقيق السلام”. كما أشاد الملك بالالتزام الشخصي للرئيس الأميركي في السعي لإيجاد حلول لأعقد نزاعات العالم من أجل السلام.
إلى جانب الكلمات الرسمية، خطفت إطلالات ميلانيا ترمب وكاثرين أميرة ويلز الأضواء.