سارة فاغنكنيشت: “نسور الإفلاس” تحلق حول الاقتصاد الألماني

أزمة الإفلاس وتأثيرها على سوق العمل في ألمانيا
بلغ عدد المفصولين بسبب إغلاق الشركات 184.5 ألف شخص في عام 2024 وحده، وهو ما يقارب ضعف الرقم المسجل في عام 2022.
وبحسب البيانات، استمر هذا المنحى التصاعدي في النصف الأول من 2025، إذ فقد أكثر من 92 ألف موظف وظائفهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وعلى مدى السنوات الأربع والنصف الماضية، تجاوز إجمالي عدد الذين فقدوا وظائفهم بسبب الإفلاسات في ألمانيا 600 ألف شخص، مع تركيز الضرر الأكبر على قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الألماني.
وأظهرت بيانات تسجيل المحاكم أكثر من 12 ألف طلب إفلاس في النصف الأول من 2025، بزيادة نسبتها 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقالت زعيمة حزب BSW سارة فاغنكنيشت إن الأزمة تمثّل رقماً قياسياً مأساوياً، واتهمت الحكومة بالفشل الذريع في السياسات الاقتصادية. ورسمت تشبيهاً بأن نسر الإفلاس يحوم حول الاقتصاد الألماني، وأن المزيد من العمال يفقدون وظائفهم. وأكدت أن 185 ألف موظف ضحايا لإفلاس الشركات العام الماضي، ومن المتوقع أن يشهد عام 2025 ارتفاعاً.
وتوقعت الغرفة الألمانية للصناعة والتجارة أن تتجاوز حالات الإفلاس 22 ألف شركة بنهاية عام 2025، وهو أعلى مستوى في العقد الأخير، مما يزيد من مخاوف الخبراء من دخول أكبر اقتصاد أوروبي مرحلة الركود.
المصدر: RT + إنترفاكس
ارتفاع البطالة وتوقعات 2025
أعلنت الوكالة الألمانية للتوظيف أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع في غضون شهر بواقع 46 ألف فرد ليصل إلى 3.025 مليون.
وتوقعت مؤسسة بحثية ألمانية ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا هذا العام بسبب ضعف الاقتصاد ليصل المتوسط إلى نحو 2.92 مليون شخص.