روسيا تؤسس صناعة جديدة في مصر

أكد أليكسي أوفيرشوك، نائب رئيس الوزراء الروسي، للصحفيين أن المشروعين الرائدين الجاري تطويرهما في مصر يمثلان نقلة نوعية، فمحطة الضبعة النووية مشروع ريادي يُنفّذ بنجاح، حيث يعمل في الموقع يوميًا نحو 27 ألف شخص، أغلبهم من المواطنين المصريين.
وأشار إلى مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية كمقاولين في بناء المحطة، قائلاً: بهذا نُساهم في توطين الصناعة في مصر، وفي الوقت نفسه يتم تدريب الطلاب المصريين في تخصصات التشغيل والصيانة المرتبطة بالمحطة النووية.
ولفت إلى أن روسيا لم تأتِ للبناء فحسب، بل لإنشاء صناعة كاملة جديدة في البلاد، كما تفعل دائماً عند تنفيذ مشروعات المحطات النووية في أي مكان.
ووصل وفد روسي برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك إلى مصر هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الحكومة المصرية.
وتعد محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتتولّى شركة روساتوم بنائها، وستضم المحطة أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميغاواط لكل وحدة.
وأكد مسؤول روسي أن النظام الضريبي والجمركي للشركات الروسية في المنطقة الصناعية الروسية في مصر يتميز بخصوصية فريدة، فهو مُنظَّم بموجب اتفاقية حكومية ولا يتغير طوال مدة استئجار الأرض.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن الانطباع العام من المحادثات في مصر جيد للغاية، وأن مصر اقترحت توسيع نطاق السياحة من روسيا، وموسكو ستعمل على ذلك.