اخبار سياسية

وزير الخارجية الأميركي يحث قطر على مواصلة دورها في الوساطة بمحادثات غزة

حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من وجود نافذة زمنية قصيرة للغاية لإبرام اتفاق لوقف حرب غزة، وهو في طريقه من تل أبيب إلى الدوحة.

قال روبيو إنه برفقة قطر والولايات المتحدة في وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتعزيز التعاون الدفاعي، مؤكدًا وجود شراكة وثيقة مع القطريين، وداعياً قطر إلى مواصلة دورها كوسيط بين إسرائيل وحماس للوصول إلى وقف لإطلاق النار.

أوضح أن هناك فرصة زمنية قصيرة للغاية لا تزال أمامنا للوصول إلى اتفاق، وأنها قد تكون أياماً أو أسابيع قليلة وليست شهوراً.

نقلت تقارير إسرائيلية أن روبيو أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إدارة ترامب تدعم العملية البرية في مدينة غزة، وتؤكد ضرورة تنفيذها بسرعة وإتمامها في أقرب وقت ممكن، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم البرّي قد بدأ بالفعل.

شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الضربات الجوية استهدفت منازل وخيام النازحين في مدينة غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى. وترتكز الضربات على منازل وخيام تؤوي النازحين في أحياء تل الهوى والصبرة والدرج والشيخ رضوان والكرامة ومخيم الشاطئ في غرب المدينة.

وصف الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل الليل بأنه الأعنف والأكثر دموية، مضيفاً أن الغارات تسببت في نزوح مئات العائلات إلى الأرصفة والشوارع المدمَّرة بينما يستمر النزوح نحو الوسط والجنوب.

لا يزال أكثر من 800 ألف فلسطيني في مدينة غزة، ويواجهون نقص أماكن الإيواء والطعام والماء.

وأدى الهجوم إلى وفاة 8 أشخاص في مستشفى الشفاء غرب غزة، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة نحو 40 آخرين جراء استهداف مربع سكني قرب منطقة الأمن في الشيخ رضوان شمال غرب غزة، كما قتل 3 فلسطينيين في استهداف شقة في دير البلح.

تشير تقديرات المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر إلى أن الهجوم سيستمر حتى نهاية العام، مع عزم على السيطرة على مدينة غزة وتطهير بنيتها التحتية بما فيها الأنفاق، وهو ما يتوافق مع طرح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لإمكانية إنهاء الحرب بنهاية العام.

كما يتوقع التصعيد أن يمتد إلى مخيمات وسط القطاع، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه لم يُطهِّرها بعد، مع احتمال احتلالها أو فرض سلطة بديلة على نحو 95% من مساحة القطاع.

وذكر مصدر أمني أن عدد سكان غزة الذين نزحوا جنوباً بلغ نحو 320 ألفاً، بينما لا يزال المئات من السكان داخل المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى