أسعار موحدة لمعدن الصناعات العسكرية

فرضت وزارة التجارة الصينية قيوداً جديدة على صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك حظر تصدير المنتجات المرتبطة بالغاليوم والجرمانيوم والإثمد والمواد فائقة الصلابة.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن متداولين ووكالة متخصصة في التسعير قولهم: “أدت القيود الصينية على تصدير الجرمانيوم، المعدن الحاسم للصناعات الدفاعية، إلى عجز حاد في العرض ودفعت الأسعار إلى أعلى مستوى منذ 14 عاماً على الأقل”.
ارتفع سعر الجرمانيوم يوم الأربعاء الماضي إلى 5000 دولار للكيلوغرام، مقارنة بأقل من 1100 دولار في مطلع عام 2023.
ويعد سعر شهر سبتمبر الجاري الأعلى في تاريخ عمليات الرصد التي أُجريت منذ عام 2011، وفقاً للصحيفة.
وتسيطر الصين على إنتاج الجرمانيوم الضروري لتصنيع أنظمة التصوير الحراري المستخدمة في المعدات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة. وعادة لا تمتلك الشركات مخزونا كبيرا من هذا المعدن، وفق تقرير الصحيفة.
وانخفضت شحنات الجرمانيوم إلى الولايات المتحدة من الصين خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025 بنحو 40% على أساس سنوي، وفقاً للبيانات التي اعتمدت عليها الصحيفة.
أبرز استخدامات الجرمانيوم الرئيسية
وتتضمن أبرز استخداماته: التطبيقات العسكرية، حيث يدخل في صناعة أجهزة استشعار صور الأقمار الصناعية والمعدات العسكرية الأخرى. الألياف الضوئية، حيث يعد عنصراً أساسياً في إنتاج كابلات الألياف الضوئية. الإلكترونيات، حيث يستخدم في رقائق الكمبيوتر عالية السرعة والبلاستيك المقاوم للحرارة. التصوير بالأشعة تحت الحمراء، حيث يدخل في صناعة عدسات وأنظمة التصوير بالأشعة تحت الحمراء والرؤية الليلية. الطاقة المتجددة، حيث يستخدم في الخلايا الشمسية، وخاصة التقنيات منخفضة الكربون.
المصدر: نوفوستي.
وأظهرت بيانات رسمية صينية اليوم الاثنين تباطؤ وتيرة نمو الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين خلال الشهر الماضي.
وحذّرت بكين واشنطن من فرض رسوم إضافية على الصين لمنعها من شراء النفط الروسي.
وحذر المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان من أن رد الصين الرادع سيكون إذا فرضت واشنطن وحلفاؤها رسوماً إضافية على الواردات من الصين لمنعها من شراء النفط الروسي.