ارتفاع جديد في أسعار الغاز الطبيعي في مصر
تدرس الحكومة آليات تطبيق زيادة تدريجية في دعم الغاز بهدف توجيهه إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتقليل الفجوة بين الأسعار المحلية والعالمية في ظل ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وتسعى المراجعة إلى تجنيب المصانع أعباء فورية وتخفيف أثر الارتفاعات على تنافسيتها في الأسواق التصديرية.
ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار بنحو دولار واحد لكل مليون وحدة حرارية اعتبارًا من يوليو 2025، ما يجعل سعر الغاز لصناعة الأسمدة الأزوتية نحو 5.5 دولار، ويرتفع إلى 6.75 دولار للأسمدة غير الأزوتية والحديد والصلب، ويصل إلى 13 دولارًا للأسمنت.
وتأتي هذه القرارات بعد زيادات سابقة في أسعار الغاز المنزلي في يونيو، حيث رُفع سعر المتر المكعب بجنيه واحد على جميع الشرائح ليصل إلى 4-6 جنيهات بحسب الاستهلاك.
وفي سياق تطوير قطاع النفط، أعلنت وزارة البترول عن تسريع مشروع حقل النرجس الضخم في شرق المتوسط الذي يقدر احتياطه بنحو 4 تريليونات قدم مكعب من الغاز، مع توقع بدء الإنتاج الأولي في الربع الأول من 2026.
ويتم التسريع بالتعاون مع شركة شيفرون الأمريكية وشركاء مثل إيني الإيطالية (45% لكل منهما) مع 10% لشركة ثروة المصرية، وذلك بعد تأخر الأعمال بسبب تحديات فنية، ويهدف إلى تلبية الاحتياجات المحلية وتعزيز التصدير عبر محطات الإسالة في دمياط وإدكو بطاقة 2.1 مليار قدم مكعب يوميًا.
وتواجه مصر كأكبر منتج ومستهلك للغاز في أفريقيا تحديات اقتصادية مرتبطة بقطاع الطاقة، حيث يشكل الدعم الحكومي للغاز والكهرباء نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي، أي نحو 15 مليار دولار سنويًا.
ومنذ 2014 بدأت الحكومة برنامج إعادة هيكلة الدعم بالتعاون مع صندوق النقد الدولي لتقليل الاعتماد على الاستيراد، والذي ارتفع من 7 مليارات دولار في 2024 إلى 9.5 مليارات في 2025 بسبب الطلب الصيفي وزيادة 25% في استهلاك الكهرباء.
المصدر: القاهرة 24
إقرأ المزيد
ثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي يزعم إرسال مصر 20 طائرة حربية إلى قطر لتأمين القمة العربية الإسلامية الطارئة، وهو خبر مثير للجدل وتفسيره غير مؤكد.
أعلنت تونس إجراء يتيح دخول المصريين مباشرة عند نقاط الحدود، بتسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول لأول مرة في التاريخ.
أعلنت مصر تعزيز احتياطي الذهب عبر ضبطيات الشرطة، حيث أكد النائب العام أن النيابة مع وزارة المالية بصدد تسليم 200 كغ من المضبوطات الذهبية للبنك المركزي.
