غلوبال فايننس تصدر قائمة الدول الأفقر في العالم

آليات القياس وأسباب الفقر
اعتمد التصنيف على مقارنة الناتج المحلي الإجمالي للفرد مع تعديله بموجب مبدأ تعادل القوة الشرائية، الذي يأخذ في الاعتبار فروق تكاليف المعيشة ومعدلات التضخم بين الدول.
أوضح التقرير أن الفقر ليس ناجماً عن سبب واحد بل نتاج عوامل متشابكة، منها الفساد الحكومي والتاريخ الاستعماري الاستغلالي وضعف سيادة القانون والحروب والاضطرابات الاجتماعية والظروف المناخية القاسية وجيران عدائيين.
أبرز الدول في قائمة الفقر
تشغل جنوب السودان وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى واليمن وموزمبيق ومالاوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وليبيريا مواقع بارزة ضمن الدول الأكثر فقراً.
فجوة الثراء والفقر
أظهر التقرير وجود فجوة هائلة بين الدول الغنية والفقيرة؛ حيث تتجاوز القدرة الشرائية للفرد في الدول العشر الأغنى 118 ألف دولار سنوياً، وتبلغ في الدول العشر الأشد فقراً نحو 1600 دولار.
وخلص إلى أن العالم يمتلك ثروات كافية لضمان مستوى معيشة لائق للجميع، إلا أن دولاً مثل جنوب السودان وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى ما تزال تعاني فقراً مدقعاً، محذراً من أن استمرار هذه الظروف يجعل الخروج من دائرة المعاناة أمراً شبه مستحيل.
ذكر مصدر البيانات مجلة غلوبال فايننس كمصدر.
تأثير الرسوم الجمركية والإنفاق العسكري على الفقر والتنمية
أظهرت دراسة أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب قد تدفع ما يقرب من مليون أمريكي إلى الفقر، لأنها تشكل عبئاً إضافياً على الأسر ذات الدخل المنخفض.
التوقعات العالمية ونصائح أممية
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن ارتفاع الإنفاق العسكري القياسي يقلص الاستثمارات الأساسية في الصحة والتعليم والتنمية، ولا يضمن السلام العالمي.
تتوقع الأمم المتحدة تباطؤاً في نمو الاقتصاد العالمي هذا العام وفي العام المقبل، مع الإشارة إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية وتزايد التوترات التجارية.