رجل أعمال خليجي شهير يعود إلى لبنان بعد غياب 16 عامًا.. الاستثمار ينتعش بفضل إجراءات الحكومة (صور)

وصل خلف الحبتور إلى لبنان في زيارة هي الأولى له منذ 16 عاماً.
عبر عن سعادته بوجوده في لبنان، خصوصاً بعدما استعاد البلد حضوره العربي والدولي منذ انتخاب الرئيس عون.
أشار إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية، خصوصاً الإصلاحات الاقتصادية والمالية، التي ستعيد الثقة العربية والدولية بلبنان.
وأكد أنه لا اقتصاد قوياً ولا استثمارات إذا لم يتحقق الأمن، وهو ما بدأ أشقاء لبنان يلمسونه، خاصة رجال الأعمال الذين يستعدون للعودة للاستثمار.
ولفت إلى أن لبنان يملك مزايا تجعله مقصداً للمستثمرين العرب والأجانب.
ونوه بمواقف الرئيس عون التي أعادت الأمل ليس للبنانيين فحسب بل إلى أشقاء لبنان وأصدقائه.
رحب رئيس الجمهورية بالحبتور وتمنى له إقامة طيبة في ربوع لبنان، معبراً عن تقديره لمبادراته الاستثمارية ومحبة البلد وشعبه.
وشدد عون على أن الحكومة تعمل على تثبيت الأمن والاستقرار وإنجاز الإصلاحات وتعزيز القضاء، ليعود لبنان مقصداً لرجال الأعمال بفضل موقعه ودوره.
وعقد لقاء مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني تناول فرص الاستثمار في لبنان، خاصة أن الأجواء الجديدة في البلد تعزز الثقة وتشجع المستثمرين العرب على العودة إليه.
وعد الحبتور بوضع لبنان على خارطة استثماراته الخارجية كما أكد حرصه على تعزيز وجوده في لبنان اقتصادياً.
كان الحبتور قد أعلن في يناير الماضي إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كان يعتزم تنفيذها في لبنان، إضافة إلى بيع جميع ممتلكاته، واصفاً القرار بأنه مؤلم.
وأوضح أنه لم يرغب يوماً في الوصول إلى هذا القرار، لكن الأوضاع الراهنة في لبنان حينها من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أفق للتحسن دفعته لذلك.
وقعت هيئة الاستثمار السورية ومجموعة الحبتور اليوم أول اتفاقية لأرض في مدينة اللاذقية تمتد 12 كيلومتراً على الساحل، وهي مهيأة لتكون مجمعاً سكنياً ترفيهياً.
تقع الأرض على الساحل في اللاذقية بطول 12 كلم وسيكون المجمع السكني الترفيهي مشروعا ضخماً في المنطقة.
علق رجل الأعمال الخليجي الشهير على تشييع أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله المرتقب في 23 فبراير بحضور رسمي لبناني وعربي وأجنبي.
هنأ الحبتور الرئيس عون لانتخابه رئيساً للبنان معبراً عن أمله بأن تكون هذه الخطوة بداية عهد جديد يعيد لبنان إلى حضنه العربي.
قال إن لبنان يمكن أن يعود ليصبح سويسرا الشرق إذا توفرت فيه الأمن والاستقرار والفرص الاستثمارية.