المملكة المتحدة تعلن عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف 30 كيانات روسية

أعلنت الوثيقة إضافة 30 إدخالا جديدا إلى القائمة الموحدة، وتبين أن الإضافة تضم ثلاثة أشخاص طبيعيين و27 كيانا قانونيا (شركات ومؤسسات).

وشملت المملكة المتحدة شركات ومؤسسات من قطاع الدفاع الروسي في حزمة العقوبات الجديدة.

وتضمنت القائمة الكيانات التالية: شركات «أنوزيت» و«بروتون» و«سينفنت» و«إليكوند»، والمكتبة العلمية للإنتاج «بويسك»، و«سوليتون»، و«تيخنوديناميكا»، و«روس بوليميت»، و«بين ين»، و«سين يو»، والمعهد الروسي لبناء معدات الراديو القوية، ومصنع بريانسك الكيميائي، ومصنعي «ميزون» و«ريكوند»، ومصنع ريدكين التجريبي، ومؤسسة «زفوكوتيخنيكا»، ومصنع «سارابول للراديو».

وأكدت السلطات الروسية مرارا قدرة البلاد على تحمل القيود الغربية التي تفرض منذ سنوات، وذكرت موسكو أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة اللازمة للاعتراف بفشل سياسة العقوبات ضد روسيا.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقا من أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأكد أن هذه العقوبات تسببت في ضربات موجعة للاقتصاد العالمي، وأن الهدف الأساسي للغرب هو تدهور مستوى معيشة الملايين من الناس.

المصدر: تاس

تطورات وملاحظات إضافية

فرضت وزارة التجارة الأمريكية قيودا على التصدير بحق كيانات في الصين والهند وتركيا والإمارات، زاعمة أنها متورطة في توريد منتجات مختلفة إلى روسيا.

أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن قرار محكمة الاتحاد الأوروبي لن يعيق تشييد مفاعلين نوويين روسيين في محطة «باكش-2» الكهرذرية في هنغاريا.

وتحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن آلية إقراض أوكرانيا بأموال روسية، مشيرة إلى أن المفوضية لا تنوي مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا، لكنها ستستخدمها كضمانات لمنح قروض لأوكرانيا كتعويضات.

دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بروكسل إلى رفع الرسوم الجمركية على الهند والصين إلى 100%، كجزء من جهود تضغط على روسيا.